توصل موقع جريدة “التحدي الإفريقي” بخبر, مفاده تدخل ممثل السلطة المحلية مرفوقا بأعوانه ورجال الدرك الملكي وموظفي الجماعة الترابية بأغبالة، و ذلك مساء الأربعاء 4 يناير الجاري، حيث قاموا بتحرير مساحة من الفضاء المجاور لسوق الماشية بالسوق الأسبوعي بأغبالة.
ولقد استولى على الفضاء، شخص يدعي انه مختل عقلي، قام بتشييد كوخ “كرطوني”، مغطى بقطع من البلاستيك، الذي اتخد كمسكن رسمي له و لأمه العجوز التي تتقاسم معه الكوخ العنكبوتي، يتوسطه فرن للتدفئة بالحطب دون أي شرط لسلامته ولا لأمه.

الغريب في أمر الشخص البليد وليس بالمختل، حيث يعرف كيف يدبر اموره من الماء الشروب والمأكل والمبيت. وبدهاءه قام بمراعاة أكثر من عشرين كلب ضال، اتخدها كدراع واق لكل من حاول الاقتراب إلى كوخه الذي أحاط به أكواما من القادورات والأزبال والاوساخ المتناثرة هنا وهناك، تجعل كل من مر بالجوار يشعر بالتقزز والعار لما ٱل إليه مصير البلدة، التي كانت في الزمن الغير البعيد توصف بإفران الصغيرة إذ، سبق أن تربعت على عرش ملكة الجمال للحزام الجبلي.

هذا، ولقد استحسنت الساكنة تدخل السيد القائد ممثل السلطة المحلية واعوانه ورجال الدرك الملكي وأعوان المجلس الجماعي، الذين أبانوا على شجاعتهم لمواجهة السليط المدعوم بمجموعة دفاعية من الكلاب الشرسة الضالة.

وبهذه الخطوة يتمنى معظم ساكنة أغبالة، الاستمرار في تحرير ما تبقى من الملك العمومي و إخلاء كل الاشياء التي تؤثر سلبا على جمالية البلدة اليتيمة التي خانها من أسندت إليهم تسيير وتدبير أمورها، في انتظار إقلاع كل الخيم المبنية بفضاء السوق الأسبوعي، التي بدورها لا حق لمالكيها الحفاظ عليها بالملك العمومي ما عدا مساء يوم السوق الأسبوعي ونهاية توقيت التسوق. علما انهم لا يؤدوا الجبايات ولا واجبات الكراء للمجلس الجماعي ويحتلون الفضاء بدون سند قانوني، أضف إلى الاكشاش القصديرية الملونة بالاخضر والتي تخدش صورة البلدة الجميلة وتشبهها بفضاء أحد بؤر دولة الصومال.

نعم، الجميع ينوه بالخطوات الجبارة التي يقوم بها القائد الشاب الذي التحق مؤخرا بالبلدة الجميلة. لكن هناك شغيلة في قطاع البناء، تلتمس منه السلاسة في امور تراخيص البناء، الذي يعتبر الأهم في الميادين المشغلة لليد العاملة بالبلدة. و مراعاة خصوصية المنطقة المنتمية للحزام الجبلي بتضاريسها وقساوة مناخها ووعورة مسالكها، التي لا يمكن مقارنتها مع مدن السهول والساحل.
وستفيكم قناة التحدي ت.ف Attahaddi Tv بمنصة اليوتوب، بحوار مع رئيس جمعية البنائين وشخصين يدعان تضررهم من تطبيق القانون بحدافره وبالصرامة المطلقة، فيما يتعلق بتراخيص البناء ومعاكسة المصلحة التقنية لمصالحهم وتشنج بعض المسؤولين على القطاع ككل.
Discussion about this post