تأهل تاريخي لكأس العالم ذاك الذي تمكنت لبؤات الأطلس من تحقيقه ليلة أمس الأربعاء بعد فوزهن على المنتخب البوتسواني في ربع نهائي كأس إفريقيا التي تحتضنها المملكة المغربية.
رفيقات غزلان الشباك ضربن أكثر من عصفور بحجرة واحدة، حيث تأهلن للمونديال الذي سينظم السنة المقبلة بأستراليا و نيوزلندا و ذلك لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية المغربية و العربية.
كما ضمنت العناصر الوطنية مقعدا في مباراة نصف نهائي البطولة الإفريقية حيث سيواجهن الفائز من مباراة الكاميرون و نيجيريا و كل الآمال معلقة على تحقيق لقب أفريقي سيكون في حال نيله الأول في تاريخ كرة القدم المغربية بالنسبة للإناث.
هذا الإنجاز الكبير و الذي أسعد المغاربة قاطبة ينضاف لسلسة من النجاحات حققتها كرة القدم المغربية في عهد جامعة فوزي لقجع، حيث عادت الكرة المغربية، منتخبات و أندية و تحكيما و تنظيما، لواجهة الحدث و تصدرت و تسيدت المشهد القاري.
نجاح جديد للمغرب، بقدر ما أسعد بنات و أبناء هذا الوطن العريق، بقدر ما آثار حقد و حسد البعض و خاصة في بعض من دول الجوار التي باتت تمني النفس بإخفاقات الغير لتسعد بعدما عجز بنو جلدتهم عن إسعادهم.
Discussion about this post