كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، عن قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بدور في الاتفاق الدبلوماسي الموقع أواخر سنة 2020 بين الرباط وتل أبيب.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية ، إن ولي العهد السعودي لعب دورا في المفاوضات التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، مستبقا رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط بالتعهد على مواصلة مسلسل تلك الاتفاقيات الذي توقف بعد رحيلهم عن منصب رئيس الوزراء.
وأورد نتنياهو تعليقا على الرحلة التي سيقوم بها بايدن عبر خط جوي مباشر من إسرائيل إلى السعودية، أن هذا الأمر تعبيرٌ عن “التغيير الهائل” الذي أحدثته حكومته في الشرق الأوسط، معلقا “لقد خلقت سياستنا حقا شرقا أوسط جديدا”، في إشارة إلى الاتفاقيات التي اشتغل عليها رفقة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كانت من بين ثمارها عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 20 عاما مع المغرب.
وقبل هذا التصريح كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، أن السعودية لعبت دورا مهما في اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل المعلن عنه في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر دبلوماسية تأكيدها للقناة 12 الإسرائيلية، أن “السعودية لعبت دورا في اتفاق عودة العلاقات الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إسرائيل والمغرب”.
فيما ذكر تقرير القناة 13 العبرية أن “السعودية تعمل مع إدارة ترامب لحمل العديد من الدول الأخرى على توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، ربما قبل أن تتولى إدارة جو بايدن السلطة “.
Discussion about this post