انطلقت يوم الأربعاء 13 يوليوز 2022 بمدينة طنجة أشغال الملتقى المتوسطي المغربي-الإسباني الأول حول التدبير الترابي والتجربة الجهوية.
والذي عرف ، حضور أكاديميون وباحثون وممثلو الهيئات المنتخبة المحلية والإقليمية والجهوية وأعضاء مراكز تفكير مغاربة وأجانب.
وتنظم هذه الفعالية كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، بشراكة مع المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية ومركز الدراسات الاجتماعية والقانونية بجنوب أوروبا ومؤسسة سيفال بمالقا، على مدى يومين حول “التدبير الترابي والتجربة الجهوية بالمغرب وإسبانيا وإيطاليا قراءات متقاطعة.
فقد أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة توفيق السعيد أن هذه الفعالية تتدارس مسألة الجهوية في بعدها السياسي والاقتصادي والتنموي والديموقراطي والاجتماعي، ومساهمتها الكبيرة في تعزيز البناء الديموقراطي الجهوي وتدبير الشأن العام المحلي.
وأضاف أن الملتقى يتيح من جهة تبادل الأفكار والخبرات والممارسات الفضلى المرتبطة بموضوع الجهوية والمسار الذي مرت منه بعض دول شمال المتوسط، مثل إسبانيا وإيطاليا، ومن جهة أخرى يتيح للباحثين ومسؤولي مراكز التفكير والشعب الأكاديمية ذات الاهتمام من طرح الأفكار القابلة للتحقيق لمساعدة المشرع والسياسي على إغناء مشروع الجهوية، كرافعة من رافعات التنمية المستدامة والمندمجة.
Discussion about this post