الجمعة, يوليو 1, 2022
جريدة التحدي الإفريقي
  • الرئيسية
  • مجتمع
  • سياسة
  • المستجدات الإفريقية
  • ثقافة
  • إقتصاد
  • أراء
  • الجماعات الترابية
  • السياحة
  • المغرب الاخضر
  • محاكم و قضايا
  • AfriqueDéfis
No Result
View All Result
جريدة التحدي الإفريقي
No Result
View All Result
Home ثقافة

الفن التشكيلي وجمالية الشعر الأصيل

جريدة التحدي الإفريقي by جريدة التحدي الإفريقي
17 يونيو، 2022
in ثقافة
0
الفن التشكيلي وجمالية الشعر الأصيل
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم المهندس/الكاتب والباحث في الفنون الجميلة..الحسن مرزوق

من الصعب تحديد الحدود الفاصلة بين الفن التشكيلي والشعر كونها صنعت من مادة واحدة، هي مادة اللغة الرمزية والدلالية والمعرفية مثلما نصنع أشكالا مختلفة ومعروفة من مادة (عجين الطحين). الإشكالية تكمن في تداخلها بعضها مع البعض الأخر، بسبب انبثاقها من أصل واحد أو مادة واحدة، وجميعها تتحرك في فضاء واحد، هو فضاء الأدب والفن. قد تكون بعض الاختلافات الطفيفة في الشروط الفنية والتقنية الخاصة في إدراكنا العقلي والمعرفي لكل واحد منها، كون الفنان التشكيلي يعبر بواسطة الألوان والخطوط والأشكال وطريقة نقش اللوحة، والشاعر من خلال اختيار الكلمات والنسق لتأثيث أبيات وكيفان قصيدته.

 ويمكن للقارئ والمتتبع والمهتم أن يلاحظ في هذا الإطار أنه كلما كبر عمل الفن التشكيلي أو الشعري كلما كان أكثر رونقا وجمالية، ويصبح آنذاك تعبير عن رؤية العالم، التي وصفها المترجم والكاتب السوري جمال شحيد في البنوية التركيبية، كالتالي: ” هي ظاهرة من ظاهرات الوعي الجماعي الذي يبلغ ذروة وضوحه المعنوي أو الحسي في وعي المفكر أو الشاعر، إذ يعبران عنه بدورهما في العمل الذي يدرسه المؤرخ ملتجئا إلى الوسيلة المعنوية، التي هي رؤية العالم. يعتمد الفن التشكيلي والشعر للوصول إلى هذه الرؤية على الإبداع والحب والحرية. فكلما كان الإبداع مبنيا عن حب وقناعة وحرية كلما كان جميلا وأنيقا ومتميزا.

 وحينما نتكلم عن موضوع الفنون الجميلة وجمالية الشعر، نجد أنفسنا أمام موضوع شاسع الأطراف ومتسع الجوانب، لا يمكن إبراز أهميته في مقال أو مقالين أو أكثر، بل يتطلب مجلدات وعدة أبحاث مجالية وميدانية ودراسات معمقة لإبراز ماهيته والمحاور الأساسية المرتبطة به، ومن جهة أخرى، فالثقافة الجمالية بالمغرب لا زالت، حسب اعتقادي المتواضع،  لم ترقى إلى المستوى الذي نطمح إليه ، وبالتالي اخترت لهذا الغرض موضوع : ” الفن التشكيلي وجمالية الشعر الأصيل”.

  الجزء الأول: الفن التشكيلي وإشكالية مفهوم الجمال.

قبل إلقاء نظرة شاملة ومتكاملة بخصوص هذا الموضوع، أود بادئ دي بدأ أن أقدم بعض العبارات لبعض المفكرين والأدباء والباحثين المبدعين الذين تمعنوا في كلمة ” الجمال ” مند عقود، ومن تم سأحدد بعض المفاهيم والمصطلحات من قبيل “التذوق والذوق ” “الفن التشكيلي”، وبعد ذلك سأتطرق إلى تقديم بعض المميزات الفنية والدوقية لبعض المعالم الأثرية والمعمارية التي تزخر بها مدينة الرباط عاصمة الأنوار. سأبدأ بتقديم بعض العبارات المرتبطة بالجمال، أبدأ أولا، ب:

– أفلاطون، الذي ربط الجمال بالعيون، حيث قال: “إذا كان الجمال يجدب العيون، فالأخلاق تملك القلوب”،

– جمال الدين الرومي، ربط الجمال بالحب، حيث قال: ” الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال الجسدي، ليس حبا حقيقيا “،

– مالك ابن نبي، ربط الجمال بالوطن وبالكرامة، حيث قال : “إن الجمال هو وجه الوطن في العالم، فلنحفظ جمالنا لكي نحفظ كرامتنا،

– الحسن بن محمد حسن، ربط الجمال بالخلق وبالصورة، حيث قال : “الصورة جمال ظاهر، وحسن الخلق جمال باطن “،

– أمين الريحاني، ربط الجمال بالفضيلة، حيث قال : “قد يفتقر الجمال إلى الفضيلة، أما الفضيلة فلا تفتقر إلى الجمال أبدا “،

– جبران خليل جبران، ربط الجمال بالدين والعلم، حيث قال “لا دين ولا علم بدون جمال “،

– طه حسين، ميز بين الجمال والقبح، حيث قال: ” الجمال لا يستقيم إلا إذا جاوره القبح، والنعيم لا يكمل إلا إذا جاوره الجحيم”،

– نجيب محفوظ، ربط الجمال بالفقر، حيث قال : “الجمال نافع حقا في يد الفقير “،

– توفيق الحكيم، سلك مسلك أمين الريحاني، حيث قال : ” من العسير على نفسي أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيلة، الجمال الحق والفضيلة الحقة شيء واحد “.

نستنتج من خلال هذه العبارات المعبرة أن الجمال يرتبط أساسا بالأخلاق، بالوطن، بالفضيلة، بالعلم والدين، بالقبح وبالفقر…والخلاصة الأولى التي يمكن استخراجها من هذا التقديم هي كالتالي: ” الجمال ليس شيئا نراه، بل هو شيء نكتشفه ( فهو الروح ، الوطن، العلم، الأخلاق، الفضيلة…). سأكتفي بهذا القدر وسأتطرق إلى تحديد بعض المفاهيم المتداولة لدى العامة من قبيل ” التذوق والدوق ” و “الفن التشكيلي”… في أدبيات التذوق، تحدد المفهوم ” كشعور وإحساس والوجدان الذي يحكم به الشخص على العمل الذي أمامه سواء شعر بالارتياح أو بعدمه”. على العموم، في الفن التشكيلي هناك علاقة جدلية بين الناقد والمتذوق. فالناقد كونه لديه مخزون معرفي مهم بحيث غالبا ما يصدر عن العمل الفني أحكام على العمل الفني قد تكون سلبية أو إيجابية، والهدف الأسمى من ذلك هو محاولة لتفاديها وتحسين جودتها في المستقبل. نلاحظ اليوم مع كامل الأسف أن الناقد غالبا ما ينظر إلى الجوانب السلبية ويترك الإيجابية. سأفتح في هذا الإطار قوسا فيما يخص الفن التشكيلي لمرتكزين أساسيين: مقومات الفن التشكيلي وكيفية التذوق مع تقديم لوحات لبعض الفنانين المرموقين أو المتميزين في الفن التشكيلي. هناك، على العموم، ثلاث مقومات أساسية: – الخبرة الفنية التي يمكن ملاحظتها عبر الإلمام والتجارب والاحتكاك بالواقع المعاش ، والبتالي ستكون لنا نظرة شمولية وموضوعي، – المشاركة الوجدانية وهي الإحساس العميق بجوهر العمل الفني. – الدوق الفني الذي يتميز باستمتاع العين بجمالية العمل الفني، هذه باختصار شديد مقومات الفن التشكيلي: الدوق الفني، الخبرة الفنية، المشاركة الوجدانية. فيما يتعلق بكيفية التذوق، هناك أربع مرتكزات أساسية والمحورية، والتي هي كالتالي:

– المرتكز الأول: الإدراك والوصف هو التي تستعمل فيه العقل والعاطفة معا، – المرتكز الثاني- التحليل والتفسير: التركيز على نوعية الألوان والمواد المستخدمة، الشكل الخارجي، الطول/العرض، الحجم، شكل الخطوط إلى غيره من المعطيات والبيانات… – المرتكز الثالث: التقييم وإصدار الحكم: هذا حينما نصل إلى خطوة مهمة في التقييم الإيجابي أو السلبي للعمل الفني. في بعض الحالات يكون التذوق أعمى. والتذوق يجب أن يكون بعيدا عن المصلحة الشخصية والمجاملة.

وعند التقييم يجب أن نركز على عنوان اللوحة، شكل اللوحة، مضامينها، والموضوع الذي تعالجه اللوحة…. نلاحظ في الوقت الراهن أن هناك موجة جديدة من الشباب أصبحت تتعاطى بشكل مكثف للفن التشكيلي بالمغرب. في هذا الإطار، برزت في المعرض الجماعي الذي انعقد يومه الخميس 2022/06/09، بالمركز الثقاني بقاعة سمية بأكدال (الرباط)، تحت شعار “أنفاس الألوان تتجدد”، الشابة إيمان طرابلسي، التي هي لا زالت تلميذة، وبرزت بشكل كبير في هذا المعرض بمشاركتها لأول مرة بلوحات جد جميلة ورائعة قل نظيرها في العالم الفني. – المرتكز الرابع والأخير: التنظيم ومناقشة طبيعة الفن ( من خلال رأي المتذوق).

الرباط… “مدينة الأنوار..عاصمة المغرب الثقافية” حافلة بلوحات فنية وبخزان شعري ومعرفي مهم

الرباط تمزج بين سياحة التاريخ والهندسة المعمارية وسياحة التسوق بحيث تلبي كل الأذواق.

الرباط تتوفر الآن على مآثر ولوحات ومعالم فنية ومعمارية جميلة ومميزة بروعة منظرها ومجسدة بقيم الجمالية، والجمال فيها هو هدف في حد ذاته. ويتجسد ذلك في موقعها، في أشكال الرسوم، الطباعة، النحت، في المخطوطات…..

ففي عام 2012 أعلنت منظمة اليونيسكو أن سبعة مواقع من الرباط تمتد على أزيد من 350 هكتار تنتمي إلى التراث العالمي. وهي مواقع تاريخية تتميز بهندسة معمارية متميزة، يعود تاريخها إلى حقب مختلفة بدءا من الرومان حتى القرن العشرين.

وأهم المعالم التي ترتكز حول وسط مدينة الرباط : قصبة الأوداية، ضريح ومئذنة صومعة حسان، شالة المدينة الأندلسية (جوهرة الرباط) ، الكولف الملكي دار السلام، المدينة العتيقة وأسوارها، حديقة التجارب، حي الحبوس،  وغيرها…

الرباط سانتر…يعد من أكبر المراكز التجارية بالرباط. يمتد على مساحة تقدر بحوالي 45 ألف متر مربع، على امتداد ثلاثة طوابق. يحافظ على مبدأ المدينة/الحديقة الذي يميز حي أكدال والعاصمة الرباط بصفة عامة.

برج محمد السادس…مشروع ضخم والرائد في المنطقة، وأول ناطحة السحاب في إفريقيا وأول ما تقع عليه عين الزائر للعاصمة الإدارية للمملكة، سيضم 55 طابقا. يدمج في تصميمه أفضل ممارسات البناء المحترم للبيئة ( تكنولوجيا من الجيل الجديد، ألواح كهروضوئية، تهوية طبيعية)، ويتماشى بالتالي مع التزامات المغرب في مجال التنمية المستدامة.

المسرح الكبير بالرباط، يعد صرحا ثقافيا ومعماريا بامتياز،  مساحته 7 هكتار، شيد على ضفة نهر أبي رقراق بمحاذاة معلمتين، هما صومعة حسان وضريح محمد الخامس، يشمل مسرحا يتسع ل 7000مقعد وسيحتضن مختلف أنواع التظاهرات الفنية والوطنية والدولية الكبرى، وسيحفز المواهب سيما في أوساط الشباب.

جل هذه المآثر والمعالم المعمارية التي تزخر بها : الرباط… “مدينة الأنوار..عاصمة المغرب الثقافية”  تتوفر في الوقت الراهن على لوحات فنية زيتية ومائية وخشبة جميلة وجذابة تتجسد في النقش على الجداريات، والنحت، والمخطوطات، والإشارات الأفقية والعمودية المتواجدة في مختلف المناطق والأحياء الكائنة بداخلها، بالإضافة إلى المكتبة الوطنية للمملكة، ومختلف الكليات، ومراكز الأبحاث والدراسات، وجمعيات المجتمع المدني للشعر والزجل، والمدارس العليا للأدب والعلوم الإنسانية التي تتوفر على رصيد وخزان شعري جد مهم ومفيد للغاية.

ShareTweetShare
Previous Post

مراكش..النجمين حكيمي ومبابي يفاجئان أطفالا يتامى بضواحي عاصمة النخيل

Next Post

الوزير عبد اللطيف ميراوي يتراس حفل تنصيب رؤساء مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي.

Next Post
الوزير عبد اللطيف ميراوي يتراس حفل تنصيب رؤساء مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي.

الوزير عبد اللطيف ميراوي يتراس حفل تنصيب رؤساء مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي.

Discussion about this post

مجلتنا

الاقسام

  • Non classé
  • أخبار الفن والمشاهير
  • أخبار كورونا
  • أراء
  • إدارة
  • إقتصاد
  • اعلام
  • الألعاب
  • الجماعات الترابية
  • السفر
  • السياحة
  • الصحة
  • الطقس
  • المستجدات الإفريقية
  • المستجدات العربية
  • المستجدات الوطنية
  • المغرب الاخضر
  • تربية وتعليم
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • حوادث
  • حوادث وقضايا
  • دولية
  • دين ودنيا
  • رياضة
  • سياسة
  • شؤون دينية
  • طب
  • طعام
  • فيديوهات
  • فيلم
  • لايف ستايل
  • مجتمع
  • محاكم و قضايا
  • موسيقى
  • موضه
  • وسائل الترفيه
  • الرئيسية
    • الصفحة الرئيسية 1
    • الصفحة الرئيسية 2
    • الصفحة الرئيسية 3
    • الصفحة الرئيسية 4
    • الصفحة الرئيسية 5
  • لايف ستايل
  • وسائل الترفيه
  • فريق العمل
  • للإشهار
  • اتصل بنا
  • فريق العمل
  • كلمة الرئيس المؤسس

© 2020 جريدة التحدي الإفريقي - جميع الحقوق محفوظة.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مجتمع
  • سياسة
  • المستجدات الإفريقية
  • ثقافة
  • إقتصاد
  • أراء
  • الجماعات الترابية
  • السياحة
  • المغرب الاخضر
  • محاكم و قضايا
  • AfriqueDéfis

© 2020 جريدة التحدي الإفريقي - جميع الحقوق محفوظة.