المستجدات الوطنية

مساهمة رئيس الغرفة  عبد اللطيف  افيلال ونائبه عبد الحميد احسيسن في  تدعيم الدبلوماسية الاقتصادية.

عبد السلام العزاوي

      يساهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة  طنجة تطوان الحسيمة، عبد اللطيف افيلال، ونائبه عبد الحميد احسيسن، بشكل فعال  في تدعيم الدبلوماسية الاقتصادية المغربية،  التي لها دور مهم في تقوية العلاقات الخارجية للملكة  المغربية، مع العديد من  الدول،  سواء  الأوروبية أو الأفريقية  وغيرها. باعتبارها أداة حاسمة، في  تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمار.

   وتتوخى  مشاركة  غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة  طنجة تطوان الحسيمة، في شخص رئيسها  عبد اللطيف افيلال، وبمعية نائبه عبد الحميد احسيسن،  في فعاليات (أسبوع التواصل ببرشلونة الإسبانية)  المنظم من طرف جمعية غرف البحر الأبيض المتوسط “أسكامي”، في الفترة ما بين  6 إلى 9 يونيو 2023 بمدينة برشلونة. تحسين تموقعها  وتعزيز نفوذها وتواجدها على مستوى المنافسة  إقليميا ودوليا.

   بحكم إيمان عبد اللطيف افيلال وعبد الحميد احسيسن، بكون  التطورات التي يعرفها العالم، في  الفترة الأخيرة  اقتصاديا وسياسيا،  يستحيل  معها عزل المجالين الاقتصادي والسياسي،  إذ أصبح  الاقتصاد محورا  مهما في  ربط العلاقات الدبلوماسية بين البلدان،  خاصة والدبلوماسية الاقتصادية أصبحت وسيلة مهمة في تنفيذ السياسات الخارجية للدول.

    ووعيا من عبد اللطيف افيلال وعبد الحميد احسيسن، بتوظيف المملكة المغربية، عبر دبلوماسية اقتصادية،  أدوات ووسائل عديدة، من اجل تعميق تعاونها مع العديد من الدول،  عمل رئيس الغرفة ونائبه، خلال مشاركتهما في(أسبوع التواصل ببرشلونة الإسبانية)، على   تعزيز التبادل التجاري بين المغرب والدول الأخرى المشاركة عامة، وتعزيز تواجد المنتجات المحلية وتعريف الشركات والمستثمرين الأجانب بالفرص التجارية المتاحة في  منطقة شمال المغرب،  مع العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة وممثلي غرف الدول الأخرى، وبناء علاقات ثنائية قوية ومستدامة، وتعزيزها من خلال توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين مهنيي الجهة ومهنيي الدول المشاركة.  مع تحفيز المشاركين وجذبهم للاستثمار المباشر إلى جهة الشمال،  من خلال عرض البيئة الاستثمارية المناسبة وتقديم المزايا التنافسية للمنطقة، يمكن للجهة جذب المستثمرين وتشجيعهم على إقامة مشاريع استثمارية جديدة، مما يؤدي إلى نمو اقتصادي وخلق فرص عمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى