تشهد عدد من شوارع الدار البيضاء في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة تسكع المختلين عقليا و الأشخاص الذين تظهر عليهم اضطرابات نفسية، حيث يتجولون بكل حرية في الشوارع مما يشكل خطرا على الغير و عليهم كذلك.
و لوحظ في الأيام الماضية انتشار عدد كبير من المختلين عقليا في الشوارع و الساحات العمومية، يقومون بتصرفات غريبة و أحيانا يعتدون على بعض المارة و الأطفال.
و آثار تجول هاته الفئة التي تحتاج لرعاية و مراقبة خاصتين، استياء الساكنة، في ظل الخطر الذي يشكله تجولها بكل حرية في الأماكن العمومية، مطالبين السلطات المعنية للتدخل قصد وضعهم في دور الرعاية و بمراكز الأمراض العقلية.
هذا و كانت ظاهرة تجول المختلين عقليا بشوارع العاصمة الاقتصادية قد قلت بشكل كبير خلال جائحة كورونا في ظل الحملة التي شنتها مصالح الداخلية حيث وضعتهم في مقرات خاصة، قبل أن تعود للبروز و بشكل أكبر في الأسابيع الماضية.
Discussion about this post