معاناة ما بعدها معاناة تلك التي فرضت على سكان مدينة الدار البيضاء كل يوم منذ أزيد من سنتين من الزمان بسبب الأشغال الكثيرة و العشوائية التي انطلقت و لم تنته لحدود الساعة.
أينما وليت وجهك في العاصمة الاقتصادية للمملكة إلا و تجد لافتات برتقالية و زرقاء اللون تحيط بك يمينا و يسارا للدلالة على الأشغال المنتشرة في كل حدب و صوب بالمدينة، و لو أن الحفر التي تنتشر كالفطر بالطرقات تكفي للدلالة على ذلك.
معاناة سكان البيضاء تضاعفت خلال الأيام الأخيرة بعد أن توقفت بشكل مفاجئ الأشغال بأغلب الأوراش و ذلك لأسباب تختلف من مصدر لآخر، غير أنها جميعا تشترك في نقطة واحدة: “متى سنتهي معاناة البيضاويين؟”.
و ساهم توقف الأشغال خاصة بخطوط التراموي و الباصواي في عرقلة السير بشكل كبير و بالأخص خلال فترات الذروة و هو ما يجعل الفوضى تطغى على أغلب المدارات و المحاور الطرقية بالرغم من المجهودات الكبيرة و المضنية التي تبذلها عناصر الأمن المروري لتيسير انسيابية التنقل.
Discussion about this post