عبد السلام العزاوي
تستضيف مدينة طنجة، في الفترة الممتدة ما بين 23/24/25 ماي الجاري، المؤتمر الدولي متعدد التخصصات للعلوم البيئية والدراسات التطبيقية 2022، المنظم بالمديرية الجهوية للفلاحة بعاصمة البوغاز، من طرف كلية العلوم والتقنيات بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي التي يرأسها الدكتور بوشتى المومني.
ويعد المؤتمر الدولي متعدد التخصصات للعلوم البيئية والدراسات التطبيقية 2022، الذي يناقش فيه المشاركون، المواضيع المتعلقة بالفلاحة، الماء الغابات والبيئة بصفة عامة، مناسبة للاطلاع على النتائج المهمة والأساسية التي تم التوصل إليها، خلال الخمس سنوات المنصرمة، من أجل استعمال وسائل الاستشعار عن بعد، باعتبارها من المجالات المهمة في المستقبل، عبر تتبع المجال الغابوي عن بعد.
وفي تصريحه لنا أوضح الدكتور عبد الصمد البرنوصي الأستاذ بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، تخصص الرياضيات التطبيقية، المهتم منذ أكثر من 20 سنة خلت، بالمواضيع التي تهم بالبيئة والفلاحة والبحث في المجال الغابوي. بكون المؤتمر الدولي متعدد التخصصات للعلوم البيئية والدراسات التطبيقية 2022، يندرج في إطار ورش ضخم، ومشاريع عمل، ضمن اتفاقيات شراكات تجمع كلية العلوم والتقنيات بطنجة، مع مؤسسات وطنية، كالإدارة الجهوية للفلاحة بطنجة تطوان الحسيمة، والإدارة الجهوية للمياه والغابات بتطوان ووكالة الحوض المائي اللكوس، والمكتب الجهوي للبحث الزراعي بطنجة، وجامعات دولية.
كما اعتبر الدكتور عبد الصمد البرنوصي، تتبع حرائق الغابات، باستعمال وسائل الاستشعار عن بعد، سيكون له وقع ايجابي من الناحية الاقتصادية، مع إمكانية تتبع الإنتاج الفلاحي، باستشعار المردودية عبر صور الأقمار الاصطناعية.
وأفاد الدكتور عبد الصمد البرنوصي الأستاذ بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، بالعمل على وضع خطة استباقية، الهدف منها تحديد المناطق الغابوية المهددة بالحرائق.



Discussion about this post