تزامنا مع عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب ولقائه الملك محمد السادس الأسبوع الماضي، كثّفت الجزائر تنسيقها مع إيطاليا.
يأتي ذلك في محاولة لإغاظة مدريد على خلفية دعمها لمغربية الصحراء عبر اعتبار مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007 “الأساس الأكثر جدية وواقعية لحل النزاع”.بواعث التقارب الجزائري مع إيطاليا صارت واضحة، سيما وأن هذا التطور يأتي في أعقاب “توعد” حكام قصر المرادية بمراجعة جميع الاتفاقات التي أبرمتها مع إسبانيا احتجاجا على تغيير حكومة سانشيز موقفها من قضية الصحراء المغربية، مقابل استعدادهم الزيادة في إمداد روما بالطاقة عبر خط أنابيب يعبر تونس والبحر المتوسط.
في هذا السياق وصل رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، اإلى العاصمة الجزائرية في زيارة رسمية جاءت “تلبية لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين”.
كما أعلن عن ذلك بيان للرئاسة الجزائرية.
Discussion about this post