أعطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الثلاثاء 12 أبريل، بالرباط، الانطلاقة الرسمية لبرنامج “فرصة”.
وقد حضر هذا اللقاء مجموعة من الوزراء إلى جانب عمور، وهم يونس السكوري وزير التشغيل، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية السياسات العمومية، محسن الجازولي إلى جانب عدد من “مؤثري ومؤثرات” مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، عبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن غضبهم الواسع، بسبب اعتماد وزير السياحة، على من يسمون أنفسهم بـ”المؤثرين” للترويج لبرنامج فرصة.
وقال أحد النشطاء تعليقا على الأمر “في الوقت الذي تتجه فيه الحكومات عبر العالم، للصحافة، من أجل العمل على المشاريع التي يتم تنزيلها، حكومة عزيز أخنوش كان لديها رأي اخر، وهو الاعتماد على ما يوصفون بـ”المؤثرين”…اللهم إن هذا منكر”.
من جهته قال ناشط أخر “قبل حفل إطلاق برنامج فرصة، خصّت وزيرة السياحة “المؤثرين” الذين تم استدعائهم بلقاء خاص، دام “مدة طويلة” في حين “هربت” من الصحافيين بعد نهاية اللقاء”.
وعلق ناشط أخر قائلا ” السيدة الوزيرة استعانت بـ”صناع التفاهة ” وخصصت لهم ميزانية بملايين الدراهم حتى يتحدثون لك أنت ايها المواطن عن برنامج حكومي بإشراف ملكي ويبدأ حديثه بعبارة ..”هاد لبلان ديال فرصة واعر ….” “””اوديييي…”.
موضوع استدعاء المؤثرين من طرف الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، لم يتم إثارته للمرة الأولى، بل سبق لها أن قامت بنفس الفعل، باستدعاء أشخاص لاعلاقة لهم بقطاع السياحة، من أجل التشاور معهم بخصوص كيفية النهوض بالقطاع السياحة بعد أزمة كورونا.
Discussion about this post