أوضح بعض باعة “سوق درب ميلان” أحد أشهر أسواق الجملة لبيع التمور بالدار البيضاء أن التمور الجزائرية لم تعد تحظى بنفس الإقبال الذي كان عليه الأمر في السنوات الماضية.
و أكد ذات الباعة أن التمر الجزائري كان يباع بشكل كبير في هذا السوق خلال السنوات الماضية، غير أن الطلب عليه هذا العام لم يعد كما كان في السابق و هو ما آثر كثيرا على رقم مبيعات التمر الجزائري بالمغرب.و عن السبب في ذلك، شدد الباعة على أن الأخبار الرائجة و المقاطع المصورة المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود مواد سامة و مبيدات ضارة بالصحة يستعملها منتجو التمور بالجزائر لتحسين المردودية، تسببت في تراجع إقبال المغاربة على اقتناء التمور القادمة من الجارة الشرقية.
و بالرغم من نفي الباعة لوجود أي ضرر بالتمر القادم من الجزائر، و اعتبارهم تلك الأخبار بكونها زائفة، غير أن أغلبية الزبناء الوافدين على محلات بيع التمور أضحوا يتجنبون اقتناء التمر الجزائري مفضلين التمور التونسية و الإماراتية و السعودية التي تتميز بجودة عالية و بأسعار تنافسية معقولة.
Discussion about this post