رغم تراجع المبيعات العالمية لمجموعة رونو بنسبة 4.5 في المائة في عام 2021، حيث أثر نقص أشباه الموصلات على إنتاج الشركة، فإن أداءها في المغرب لم يتأثر، بل واصل النمو، ما جعل من المغرب تاسع سوق للعلامة الفرنسية في العالم.
أعلنت مجموعة رونو لصناعة السيارات عن تراجع مبيعاتها عالميا خلال العام الماضي، وذلك بسبب نقص أشباه الموصلات، مما أدى إلى الضغط على إمدادات السيارات الجديدة للوكلاء، وباعت المجموعة 2.69 مليون سيارة في 2021.
واستحوذت الأسواق خارج أوروبا على 44 في المائة من المبيعات، بزيادة نقطتين مئويتين عن عام 2020، ففي المغرب احتلت مبيعات المجموعة، التي تتوفر على مصنعين لها في المغرب، حصة 40 في المائة من سوق السيارات في المغرب، وهو ما أهله ليكون أكبر تاسع سوق للمجموعة الفرنسية في العالم.
وقالت رونو في بيان لها يوم أمس الاثنين “سياسة المبيعات التي بدأت في الربع الثالث من عام 2020 تؤدي إلى زيادة حصة المبيعات في القنوات الأكثر ربحية، وقال الرئيس التجاري فابريس كامبوليف إنه يتوقع زيادة علامة رونو التجارية من حيث صافي الإيرادات لكل طراز في عام 2022.
وانخفضت مبيعات علامة رونو التجارية بنسبة 5,2 في المائة لتصل إلى 1,69 مليون في العام الماضي، كما انخفضت مبيعات داسيا 3,1 في المائة إلى 537095.
وشكلت السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية بالكامل 30 بالمائة من مبيعات علامة رينو التجارية في أوروبا، مقارنة بنسبة 17 بالمائة في عام 2020، بنسبة 14 بالمائة تعمل بالكهرباء بالكامل.
وبلغت المبيعات الهجينة للطرازين الأكثر مبيعًا للعلامة التجارية، وهما كليو هاتشباك وكابتور الرياضية متعددة الاستخدامات، 19 في المائة و24 في المائة على التوالي.
Discussion about this post