نجح الحكم الدولي المغربي سمير الكزاز، الأحد، في إنهاء مباراة مالي وغامبيا ببطولة كأس إفريقيا الكاميرون بسلام، حيث نال إشادة جل المتتبعين بعد المردود التحكيمي المتميز الذي ظهر به خلال مجمل فترات المواجهة، بمساعدة كل من زكرياء برينسي وفتيحة الجرمومي، إضافة إلى رضوان جيد ولحسن أزكاو في غرفة “الفار”.
وتمكن الكزاز من اتخاذ قرارات صائبة في مجمل الحالات التحكيمية التي شهدتها المواجهة. كما ظهر بلياقة بدنية عالية طيلة فترات المباراة، رغم ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، الذي ميز الجو الذي أجريت فيه المباراة، إذ تجاوزت درجة الحرارة 32 درجة، فيما بلغة درجة الرطوبة 72 بالمائة.
ونوّع الكزاز طريقة تعامله مع الحالات التحكيمية للمواجهة، إذ فضل التدخل بصرامة في بعض الحالات لتفادي فقدان السيطرة على سير المباراة، كما طبق قانون التحكيم بحذافيره في حالتين تخصان عدم السماح بتنفيذ الركنية بعد انتهاء الوقت، إذ يسمح المشرع استثناء بتمديد الوقت عند نهايته لتنفيذ ركلة جزاء فقط.
وتلقى الحكم المغربي مساعدة مثالية من الحكام المساعدين خلال مجمل الحالات التحكيمية التي عرفتها المواجهة. كما كان تدخل الحكمين جيد وأزكاو من غرفة “الفار” حاسما في احتساب الحكم الكزاز ركلتي جزاء في الربع ساعة الأخير من المواجهة.
وارتباطا بطاقم تحكيم المواجهة، دخلت الحكم المساعد المغربية فتيحة الجرمومي تاريخ بطولة كأس إفريقيا، إذ تعد أول مغربية تشارك في تحكيم مباراة من مباريات نهائيات كأس إفريقيا والثانية قاريا بعد الكاميرونية كارين، بعد تعيينها ضمن الطاقم المساعد للحكم الكزاز في مواجهة اليوم بين منتخبي مالي وغامبيا.
وقدمت الجرمومي مردودا تحكيميا متميزا خلال هذه المواجهة، من خلال اتخاذها قرارات تحكيمية صائبة في جميع الحالات التحكيمية التي تدخل في نطاق.
Discussion about this post