التحدي الافريقي: مكتب جهة طنجة تطوان الحسيمة
تداول مجموعة من مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بطنجة، العديد من القضايا التنظيمية، التي تهم مستقبل الميزان، خاصة مع تسجيل حضور محتشم لمنتخبي ومنتخبات الميزان في المجالس، بالرغم من تحقيق الحزب لنتائج مهمة في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر المنصرم.
بحيث تراجع حزب الاستقلال، عن التنافس على عمودية طنجة، تاركا المنصب المهم الذي يمنح إشعاعا كبيرا للتنظيم، لحزب الأصالة والمعاصرة، بالرغم من توفر الحزبين على نفس عدد المقاعد بالمجلس.
كما تفاجأ أتباع نزار بركة بضياع رئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة منهم، بعد منح التزكية لمناضلة استقلالية، والتي تخلفت عن حضور الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس ونوابه بمقر ولاية جهة الشمال. بعد أن وجدت نفسها بدون دعم سياسي، ان على المستوى الإقليمي آو الجهوي.
وسجل تواجد ضعيف لمنتخبي حزب الاستقلال، على مستوى التمثيلية في مكاتب مجلس المقاطعات بطنجة، فإذا استثنينا مقاطعة بني مكادة، المتواجد بها الاستقلال بشكل كبير، في شخص الحمامي بحكم تواصله الدائم والمستمر مع الساكنة المحلية، وتعامله الحسن مع الجميع، فقد خرج الحزب خالي الوفاض بمجلس مقاطعة السواني، المجبر فيه على التموقع في المعارضة، ونفس الأمر بالنسيبة لمقاطعة طنجة المدينة. في حين اكتفى الحزب بمقاطعة مغوغة بمنصب النائب الثاني والثامن لرئيس المجلس.
لذلك حمل مجموعة من مناضلي ومناضلات الاستقلال بطنجة، مسؤولية الحضور المحتشم لمنتخبي ومنتخبات الميزان في المجالس، إلى طريقة تدبير المفتش الإقليمي بطنجة اصيلة، نظرا لضعف تواصله، وعجزه عن اقناع، باقي الفرقاء السياسيين، من اجل ضمان تمثيلية مشرفة لحزب الاستقلال في المجالس بطنجة.
فيما اعتبر آخرون، بكون مسؤولية الحضور الضعيف لحزب الاستقلال بطنجة، يتحملها ايضا المفتش الجهوي للحزب بالشمال، بحكم تدخله في منحه التزكيات، وفرض اسماء معينة، دون رجوعه للهياكل التنظيمية للحزب.
كما عبر استقلاليو واستقلاليات طنجة، عن استيائهم للطريقة الاقصائية المتبعة من طرف المفتش الإقليمي، في حق شبيبة الحزب، على المستوى الإقليمي، والمحلي بالمقاطعات الأربع السواني بني مكادة مغوغة، المدينة. مع تهميشه للأطر وأصحاب الكفاءات.
ودعا مناضلو حزب الاستقلال بطنجة، بالمحافظة على المكتسبات التي حققها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مع العمل على الرفع منها مستقبلا.

Discussion about this post