بلاغ صحفي

 الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة تواصل لقاءاتها للتواصل والتعبئة حول تنزيل مضامين القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي

ايمانا منها بأهمية التعبئة والتواصل حول مشاريع تنزيل مضامين القانون الإطار قم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنزيلا لأهداف المشروع 17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، يوم الخميس 28 أكتوبر 2021، لقاء تواصليا مع عدد من الفاعلين التربويين بمديرية الفقيه بن صالح، ترأس أشغاله السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، بحضور السيد سعيد جندي، المدير الإقليمي بالفقيه بن صالح، وفريق عمل جهوي مكون من منسقي مجالات حافظة المشاريع والرؤساء الجهويين للمشاريع، وفريق عمل إقليمي مكون من منسقي المجالات والرؤساء الإقليميين للمشاريع، ومواكبي ومنسقي جماعات الممارسات المهنية بالإقليم.

ويندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل الداخلي، بغاية تحقيق تعبئة جماعية للفاعلين التربويين المباشرين للانخراط في أواش الإصلاح المفتوحة بالجهة، اعتبارا لأهمية التنزيل الميداني والأجرأة الفعلية على مستوى المؤسسات التعليمية، وعلى مستوى الفصول الدراسية على وجه التحديد، ومناقشة الإكراهات والصعوبات التي تعترض الفاعلين بالمؤسسات التعليمية، وذلك بهدف تجاوزها وتحسين مؤشرات تتبع تنزيل المشاريع بالجهة.

وشكل هذا اللقاء مناسبة سانحة لتعزيز التواصل حول النتائج المنتظرة من تنزيل المشاريع، ومؤشرات التتبع الخاصة بها، والتداول حول الأهداف المتوخاة من كل العمليات والإجراءات المبرمجة والمستجدات المتعلقة بها، كما تم التفاعل مع مداخلات المشاركين في هذا اللقاء وتقديم التوضيحات اللازمة حول النقاط المثارة.

هذا، وستواصل الأكاديمية عقد لقاءات مماثلة بباقي المديريات الإقليمية، خلال الفترة ما بين 29 أكتوبر و05 نونبر 2021، ستعقبها لقاءات تأطيرية على مستوى جماعات الممارسات المهنية بالمديريات الإقليمية، وذلك من أجل مواكبة تنزيل المشاريع، والقيام بتقويم مرحلي لتعزيز المكتسبات ومعالجة النواقص المحتملة، تنفيذا لبرنامج عمل الأكاديمية القائم على نهج المقاربة التشاركية لتملك المشاريع والمستجدات والانخراط في تفعيلها من قبل جميع الفاعلين والمتدخلين

                                                                            ف .سعيد