اقتصاد

رهانات إجتماعات مراكش..التمويل المستدام، أزمات الديون وآثار ما بعد كورونا

انطلقت، أمس الإثنين، بمدينة مراكش ، الاجتماعات السنوية لـ”صندوق النقد” والبنك الدوليين، بمشاركة نحو 190 دولة.

وتناقش الاجتماعات خارطة طريق مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكيفية تطوير مهامهما وعملياتهما.

ووفق خبراء، فإن العديد من الملفات الهامة على طاولة الاجتماعات الراهنة، في ظل ترقب لنتائجها، وإمكانية تقديم إجابات دقيقة بشأن العديد من الإشكالات التي يعانيها الاقتصاد العالمين.

عبد العزيز كوكاس، الخبير الاقتصادي، قال إن السياق والظرفية العامة التي تنعقد فيها الاجتماعات السنوية، تتأثر بوجود إسقاطات ما بعد أزمة كورونا، وتداعيات “الأزمة الأوكرانية، الاقتصادية.

وأوضح أن الصدمات الاقتصادية وتفاقم مشكلة الديون، وتراجع النمو الاقتصادي، كلها عوامل تشكل تحديات كبيرة في الوقت الراهن.

ولفت إلى أن الوضعية الصعبة الحالية، تفرز حالة استثنائية للاجتماعات في مدينة مراكش، في ظل أزمات اقتصادية غير مسبوقة، تسببت في تداعيات كبيرة على مستوى الفقر والبطالة، وتراجع النمو.

ويرى الخبير الاقتصادي أن المجتمعيين في مراكش بحاجة لتقديم إجابات دقيقة بشأن اتجاه الاقتصاد العالمي اليوم، والسياسات الناجعة لمواجهة الوضعية الصعبة الراهنة المؤثرة على الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى أن أحد الرهانات المرتبطة بالاجتماعات المنعقدة، يتعلق بسياسة التمويل المستدام، وأزمات الديون وسبل هيكلتها، خاصة في أفريقيا، وآثار ما بعد كورونا.

وفيما يتعلق باستفادة المغرب من الاجتماعات المنعقدة، يرى الخبير الاقتصادي، أنها تأتي بعد زلزال مدمر، ما يمنح المغرب صورة قوية بشأن تخطيه الأزمة سريعا، وإعادة الحياة لمدينة مراكش بصورة سريعة، مع عودة حركة السياحة والدراسة بشكل طبيعي. _ يقول كوكاس لسبوتنيك _

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى