اهتز المغرب عامة و قصبة تادلة خاصة، على وقع خبر مفجع تمثل في فقدان عدد من المرشحين للهجرة السرية، اثر انقلاب قاربهم عرض البحر..
وحسب مصادر من عين المكان فقد خيم حزن كبير على عائلات المفقودين وانتشرت صورهم على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وذلك بعدما وردت أنباء عن انقلاب قارب في عرض البحر، كان يحمل على متنه مجموعة من الشبان والشابات المرشحين للهجرة السرية نحو الديار الأوروبية.
وانتشرت صور الضحايا بشكل واسع كالنار في الهشيم بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تأسف العديد من المُعلقين على هذه الفاجعة التي أودت بحياة خيرة الشباب بقصبة تادلة.
هذا، ولاتزال العائلات تترقب تأكيد خبر وفاة أبنائهم بشكل رسمي، حيث يَعُم حزن كبير بين ساكنة المدينة.
وعلاقة بالموضوع، فقد أعلنت قيادات ببعض الأحزاب عن توقيفها للحملة الانتخابية مؤقتا حدادا على أرواح الضحايا .
وعبر عدد من القيادات الحزبية عن حزنهم واسفهم لهذا الحادث المؤلم، وأعلنوا عن توقيف حملتهم بقصبة تادلة مؤقتا تعبيرا عن مواساتهم ومؤازرتهم لأسر الضحايا.
وحسب المعطيات الأولية، فإن القارب الذي كان يحمل على متنه العشرات من أبناء وبنات المدينة والنواحي، من المرشحين للهجرة السرية إلى الديار الأوروبية، مساء أمس الجمعة 27 غشت الجاري، تعرضوا للغرق بعدما انقلب بهم القارب وسط البحر، حيث تفيد ذات التقارير أن جل ما كان في القارب في عداد المفقودين.
واوضحت ذات التقارير بأن الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 17 و27 سنة كانوا قد انطلقوا من مدينة أكادير قبل أن ينقلب القارب الذي كانوا على متنه، مشيرة إلى أن 12 منهم ينحدرون من مركز قصبة تادلة بإقليم بني ملال والبقية من ضواحي المدينة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور الضحايا، بالإضافة إلى صور خيمات العزاء التي نصبتها العائلات هذا الصباح، لتلقي التعازي في فقدان فلذات أكبادها.
Discussion about this post