الثلاثاء, يوليو 5, 2022
جريدة التحدي الإفريقي
  • الرئيسية
  • مجتمع
  • سياسة
  • المستجدات الإفريقية
  • ثقافة
  • إقتصاد
  • أراء
  • الجماعات الترابية
  • السياحة
  • المغرب الاخضر
  • محاكم و قضايا
  • AfriqueDéfis
No Result
View All Result
جريدة التحدي الإفريقي
No Result
View All Result
Home سياسة

قرار الخارجية الجزائرية: بشأن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اصطدام ديبلوماسي باثر رجعي

جريدة التحدي الإفريقي by جريدة التحدي الإفريقي
26 أغسطس، 2021
in سياسة
0
قرار الخارجية الجزائرية: بشأن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اصطدام ديبلوماسي باثر رجعي
Share on FacebookShare on Twitter

إذا كان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ، كسلوك خارجي تقديري ، و قرار أحادي من طرف كيان سياسي دولي ما ، في انهاء علاقاته الدبلوماسية مع غيره من الكيانات السياسية الدولية الأخرى ، سواء في اطار ثنائي أو جماعي ، مع إمكانية الإبقاء على علاقاته القنصلية ، تطبيقا للمادة الثالثة من اتفاقية فيينا لسنة 1963 حول قانون العلاقات الدبلوماسية ، و كدا استمرار سريان المعاهدات الدولية بين أطراف القطيعة ، و غيرها من العلاقات ذات العلاقة بالمسؤولية الدولية أو تطبيق قواعد القانون الدولي االإنساني ، هو قرار سيادي لا غبار عليه و لا تثريب ، شرط تحوزه بالمسوغات الشرعية ، و التبريرات العقلانية و الموضوعية ، بأخده هكذا أسباب ، في إحداث فعل القطيعة ، كخيار أخير من بين تدابير دبلوماسية متعددة ، للرد على فعل دولي غير مشروع ، شكل ضررا معنويا أو ماديا ، في حق الدولة المعتدى على حقوقها ، و في أي شكل من أشكال هذا الإعتداء .

فإن ما هو ملتبس و غامض ، في السلوك الخارجي ، لدولة عسكر جزائر المغرب الأوسط قديما ، هو حول المسوغات القانونية ، و التبريرات الموضوعية و العقلانية ، في قطعها هكذا علاقات مع المغرب ، و حول طبيعة هذه الإعتداءات ، و تفسيراتها السريالية ، في عرف عجائز كابرنات الجزائر ، الوارثين الشرعيين ، لبلادة صيادي تلمسان قديما ، و الحاملين لجيناتهم الوراثية ، الذين أخطأوا التصويب بباندقهم العثمانية على الجنان المغربية ، و هي على مدى انحصار البصر ، في كناية عن عدم تمكن الغزو العثماني لوطئ الأرض الطاهرة ، المغرب الأقصى ، رغم تمكنه من رقاب أجداد كابرانات عجائز ، الجزائر ، و على لسان الراحل الغالي ، عبد الهادي التازي ، الذي دون هاته الواقعة بإحدى متونه العشر ، حول التاريخ الدبلوماسي المغربي ، و بالضبط ، بمأثور الأمثلة الشعبية ذات الحمولة الدبلوماسية ، التي كان يتردد صدى حكمتها على أجيال مغرب القرن السادس عشر الميلادي ، و بمنطوق الفصحى المغربية ” صياد تلمسان ، خلا بالكلاطة و خطا الجنان “.

فهل هذه القطيعة ، هي اصطدام دبلوماسي بأثر رجعي ، على دحر صيادي تلمسان ، أجداد كابرنات عجائز الجزائر ، ذات منتصف من القرن السادس عشر الميلادي ، من طرف جنود عبد الله الغالب في معركة واد اللبن 1558 ، و حملهم على التراجع مدحورين إلى وهران ، و نفس الأمر تكرر مع أحمد المنصور الذهبي ، الذي وضع نهاية للأحلام التوسعية لصيادي تلمسان ، مرة و إلى الأبد

  • أم أنها قطيعة بطعم المتواطئ المحبط – بضم الميم وبفتح الباء – ، نتيجة فشل تحركاته المحمومة ، بمعاكسة الحقوق السيادية المغربية ، على أقاليمه الصحراوية الغربية ، و عدم قدرتها في استكمال المخطط الإسباني ، و الذي و بعد تسليمه للمغرب ، كرها و عن مضض إقليم طرفاية سنة 1958 و إقليم إفني سنة 1969 ، ناور و خطط لإنشاء دولة مستقلة في الصحراء الغربية تخضع للهيمنة الإسبانية ، عن طريق إعلان هاته الأخيرة عن قرارها بتنظيم استفتاء خلال النصف الأول من سنة 1975 ، تم تجميده داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بفضل يقضة الدبلوماسية المغربية و تحركها المستميت ضده ، و ربحها المبدئي ، لمعركة الاستشهارات الدولية لقضية وحدتها الترابية ، أمام محكمة العدل الدولية ، بعد صدور رأيها الاستشاري لصالح المملكة المغربية ، حتى و إن لم يكن ملزما في ظل لعبة اشتراطات النظام الأساسي للمحكمة ، القاضي بضرورة وجود اتفاق مكتوب سابق ، لأطراف النزاع ، يمنحا عبره الولاية الشرعية للمحكمة للنظر في النزاع المعروض عليها ، و إصدار قرار /حكم ملزم لهما معا ، فإنه على الأقل ، يعتبر رأيا استشاريا للمحكمة ، و على أهمية كبرى في مصادر القانون الدولي العام ، التي يمكن للقاضي الدولي الأممي ، الرجوع إليها و إلى مختلف مصادر القانون الدولي العام المنصوص عليها في المادة 38 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية ، للفصل بموجبها في قضية الصحراء المغربية /الغربية ، إذا منحت المحكمة ، هاته الولاية الشرعية مستقبلا ، و باحترام تام ، لإجراءات التقاضي أمامها”
  • فشل المخطط الإسباني إذن ، و جلائه عن الصحراء المغربية ، بموجب تصريح مدريد الثلاثي ، بتاريخ 14 نونبر 1974 ، بين المغرب و موريطانيا و إسبانيا ، أسفرت نتيجته ، عن توكيل هاته الأخيرة ، و في أوفاق سرية ، و سلوكات دولية معلنة و لا تحتاج إلى أي تفسير ، دولة كابرانات عجائز عسكر الجزائر ، إلى احتضان خرافة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ، و تكوين دولته الورقية ، الموالية لإسبانيا ، و الجار الخائن ، الناكر للجميل
  • أم أن القطيعة ، تدبير دبلوماسي انتقامي بأثر رجعي ، من طرف كابرانات عجائز عسكر الجزائر ، بعد مغامرتهم المجنونة بحاسي بيضا المغربية و الهزائم المدلة التي تكبدوها في حرب الستة أيام – حرب الرمال سنة 1963 – التي عبروا عنها بالحكرة المغربية ، التي استعففت التوغل أكثر داخل التراب الجزائري ،و تخلت عن مناطق كثيرة كانت تحت السيطرة المغربية ليس أقلها مركز تندوف الغني بمناجم الحديد ن بعد مفاوضات سرية مع المسؤولين الجزائريين ،تم الانقلاب عليها سريعا ، بخصوص عدم تدخلهم مجددا في الشؤون الداخلية المغربية
  • أم أن قرار القطيعة الدبلوماسية بأثر رجعي ، هي نتيجة الاعتداء المغربي و إمعانه في رفس شوكة أحقاد عجائز قصر المرداية الجزائري ، و تحقيقه لاختراقات جوهرية في جدار تصلب الحركة الانفصالية للبوليساريو ، و للمخططات الأممية العبثية ، بعد نجاح تسويقه لمشروعه للحكم الذاتي ، و شرح مضامينه للعديد من العواصم الغربية و الإفريقية و الآسيوية ، و قدرته الإقناعية المتوجة بالاعتراف الأمريكي بمغربية صحرائه ، و بغض النظر عن كل السياقات السياسية ، أو المساومات و المقايضات الدولية ، التي يروج لها ، على أنها تقف وراء ذلك ، مادام أن العبرة بالنتائج ، و السياسية الدولية بمجملها هي نتيجة توافقات و تبادل مصالح حيوية و متناقضة لمجمل الدول التي تؤثث المسرح الدولي
  • أم أن القطيعة الدبلوماسية هاته ، باثر رجعي ، هي نتيجة حتمية لتزايد منسوب الحقد و الحسد ، على الريمونتادا ، أو الصحوة الدبلوماسية المغربية في ربح معركة استعادتها لمقعدها الشاغر ، بالاتحاد الإفريقي ، المعوض لمنظمة الوحدة الإفريقية ، التي كان المغرب من أهم مؤسسيها ، و ربحه لرهانات دبلوماسية التعاون جنوب جنوب ، المكافئة له ، في قطف ثمار حضوره الدبلوماسي المكثف بالقارة السمراء ، و تحقيق نوع من الإجماع الإفريقي ، على عدالة قضية وحدته الترابية ، المتوجة بسحب كثير من الدول لاعترافاتها السابقة بالجمهورية الوهمية للبوليساريو ، و توطين مقرات سفاراتها و قنصلياتها بعواصم الصحراء المغربية
  • أم أنها قطيعة ، بأثر رجعي ، نتيجة التطبيق الضيق و الانتقائي لمبدأ هالشتاين الألماني الذي عافته الممارسة الدبلوماسية الدولية ، الذي كان يقضي بقطع ألمانيا ، لعلاقاتها الدبلوماسية مع أي كيان دولي يقيم علاقات دبلوماسية أو حتى قنصلية مع ألمانيا الشرقية قبل التوحد ، ذات انقسام ايديولوجي بين المعسكرين الغربي الرأسمالي و الشرقي الشيوعي ، و تحاول دولة عجائز عسكر الجزائر اليوم تطبيقه و بشكل انتقائي و حصري مع الكيانات الدولية المطبعة مع الكيان الإسرائيلي الصهيوني ، في شخص المملكة المغربية ، و الركوب عليه في معركة خاسرة بدواليب الاتحاد الإفريقي ، في سحب عضوية إسرائيل ، كعضو مراقب به
  • أم أنها قطيعة دبلوماسية بأثر رجعي ، بسبب الاعتداء المغربي على عجائز عسكر الجزائر ، في كشف المملكة المغربية لمؤامراتهم الخسيسة مع الجمهورية الصفوية الفاريسية ، ضد الاستقرار الداخلي للملكة ، و طموح امتدادها بالعمق الإفريقي ، و بالتالي فإنها قطيعة بقرار مؤجل ، في توافقات التقارب الجزائري الإيراني ، حان تفعيله و تنزيله على أرض الواقع ، بعد تصريح وزير خارجية إسرائيل ، من فوق الاراضي المغربية ، بخطورة المؤامرات التي تحبكها الدولية الصفوية مع عجائز عسكر الجزائر
  • أم أنها قطيعة دبلوماسية باثر رجعي ، في الاعتداء المغربي ، على عقل الدبلوماسية الجزائرية المنخور بالقات و الكالة الوجدية ، و كشف ازدواج شخصيتها في الاعتراف بالشيئ و نقيضه ، و تحريم ما تحله لنفسها ، من شيم الخيل و البيداء و القرطاس المعترفة بشموخ الجزائر و دفاعها عن حقوق الشعوب في تقرير المصير ، و إبخاسها ذات الحق ، في حق شعب القبايل ، بدعوى أنه لم يكن مستشهرا باللجنة الرابعة للأمم المتحدة المكلفة بتصفية الاستعمار بالقارة السمراء ، و على أنها قضية تهم الشأن الداخلي لجزائر المليون شهيد و الأربعين حرامي ، من كابراناتها الأشاوس
  • أم أنها ، أم أنها …قطيعة دبلوماسية بأثر رجعي ، نتيجة عجز عجائز عسكر الجزائر ، من تغيير ثوابت الجغرافيا و التاريخ و التحلي بمواصفات الدولة ، ذات الأصالة الحضارية ،و الهوية التاريخية المفتقدة ، عبثا تحاول الركض ورائها ، لانتشالها من وضع الدولة المفلسة أو الفاشلة و تأمين استمرار شرعية نهب عجائزها العساكر .
ShareTweetShare
Previous Post

فتح بحث قضائي لمعرفة دواعي قتل مواطن مغربي يهودي على يد شاب.

Next Post

أحوال الطقس ليوم الخميس..قطرات مطرية متوقعة بعدد من مناطق المملكة

Next Post
أحوال الطقس ليوم الخميس..قطرات مطرية متوقعة بعدد من مناطق المملكة

أحوال الطقس ليوم الخميس..قطرات مطرية متوقعة بعدد من مناطق المملكة

Discussion about this post

مجلتنا

الاقسام

  • Non classé
  • أخبار الفن والمشاهير
  • أخبار كورونا
  • أراء
  • إدارة
  • إقتصاد
  • اعلام
  • الألعاب
  • الجماعات الترابية
  • السفر
  • السياحة
  • الصحة
  • الطقس
  • المستجدات الإفريقية
  • المستجدات العربية
  • المستجدات الوطنية
  • المغرب الاخضر
  • تربية وتعليم
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • حوادث
  • حوادث وقضايا
  • دولية
  • دين ودنيا
  • رياضة
  • سياسة
  • شؤون دينية
  • طب
  • طعام
  • فيديوهات
  • فيلم
  • لايف ستايل
  • مجتمع
  • محاكم و قضايا
  • موسيقى
  • موضه
  • وسائل الترفيه
  • الرئيسية
    • الصفحة الرئيسية 1
    • الصفحة الرئيسية 2
    • الصفحة الرئيسية 3
    • الصفحة الرئيسية 4
    • الصفحة الرئيسية 5
  • لايف ستايل
  • وسائل الترفيه
  • فريق العمل
  • للإشهار
  • اتصل بنا
  • فريق العمل
  • كلمة الرئيس المؤسس

© 2020 جريدة التحدي الإفريقي - جميع الحقوق محفوظة.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مجتمع
  • سياسة
  • المستجدات الإفريقية
  • ثقافة
  • إقتصاد
  • أراء
  • الجماعات الترابية
  • السياحة
  • المغرب الاخضر
  • محاكم و قضايا
  • AfriqueDéfis

© 2020 جريدة التحدي الإفريقي - جميع الحقوق محفوظة.