وقع انفجاران في محيط مطار حامد كرزاى الدولى في العاصمة الأفغانية كابول، الخميس، بعد أيام من تحذيرات أمريكية وبريطانية بشأن معلومات استخبارتية عن تخطيط تنظيم “داعش – خراسان” لشن هجمات “وشيكة” ضد حشود الناس في خارج المطار.
وذكرت تقارير أولية أن عسكريين أمريكيين بين جرحى الانفجار الأول، وفقا لما ذكره ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على الوضع. ورجحوا حدوثه عبر تفجير انتحاري.
وفي تحديث جديد من المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، قال: “يمكننا أن نؤكد أن الانفجار الذي وقع عند بوابة آبي كان نتيجة لهجوم معقد أسفر عن عدد من الضحايا الأمريكيين والمدنيين”.
وأكد المتحدث حدوث “انفجار آخر على الأقل في أو قرب فندق بارون، على مسافة قصيرة من بوابة آبي. سنواصل التحديث”.
وحذّرت السفارة الأمريكية في كابول، الخميس، “المواطنين الأمريكيين الموجودين عند بوابة الدير أو البوابة الشرقية أو البوابة الشمالية (للمطار) الآن يجب أن يغادروا على الفور”.
يأتي هذا في وقت قال فيه ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الانفجار “وقع عند إحدى بوابات الدخول إلى المطار، ويبدو أنه هجوم انتحاري”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على المعلومات الواردة عن حادثة الانفجار خارج مطار كابول.
كان السفير الفرنسي في أفغانستان، ديفيد مارتينون، الخميس، حذّر عبر تويتر، من احتمال وقوع انفجار ثان، داعيًا “جميع أصدقائنا الأفغان إذا كنتم قريبون من أبواب المطار، ابتعدوا بأسرع ما يمكن واحتموا أنفسكم. انفجار ثان محتمل”.
وفي وقت سابق الخميس، استخدم مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية متواجد على الأرض في أفغانستان، كلمة “وشيكة” لوصف التهديدات التي يرون أنها محتملة.
Discussion about this post