وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، رسالة قوية للجارة الشرقية، مجددا ” الدعوة الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل سويا، دون شروط ، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار”.
وقال العاهل، مساء اليوم السبت، في الخطاب، الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين، إن الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين الجارين “لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا، و غير مقبول من طرف العديد من الدول”.
ودعا العاهل من جديد إلى فتح الحدود، موضحا ” قناعتي أن الحدود المفتوحة، هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين، و شعبين شقيقين”.
وشدد الملك على أنه ليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول.
وقال: “نحن لا نريد أن نعاتب أحدا، ولا نعطي الدروس لأحد؛ وإنما نحن إخوة فرق بيننا جسم دخیل، لا مكان له بيننا”، في إشارة إلى جبهة “البوليساريو” الانفصالية، التي تحتضنها الجزائر فوق ترابها.
Discussion about this post