التحدي الإفريقي /مراكش
سلط أعضاء الفيدرالية المغربية لناشري الصحف جهة مراكش آسفي، الضوء على أهم الإكراهات التي يعيشها الإعلام الجهوي والتحديات التي تواجه العمل الصحافي على مستوى الجهة.
اشار المتدخلون خلال النقاش المفتوح ضمن فعاليات الجمع و العام التأسيسي للفرع الجهوي للفيدرالية بجهة مراكش آسفي، أول أمس الجمعة بمراكش، على هشاشفي الإعلام الجهوي بالرغم من كونه ركيزة أساسية .
وشكى مدراء نشر الجرائد الالكترونية والورقية على مستوى الجهة من “إقصاء الإعلام الجهوي من الدعم العمومي الذي تخصصه الحكومة للجرائد، وصعوبة حصول مجموعة من الجرائد على رقم اللجنة الثنائية الذي يخولها التقدم لطلب الدعم السنوي.
كما أبرز المتدخلون أن التواصل مع بين المقاولات الصحافية وقطاع الاتصال “ما يزال ضعيفا جدا”، وسجلوا عدم اجتهاد المؤسسات العمومية والقطاعات الوزارية ومسؤولي التواصل فيها في التواصل مع الصحف والجرائد الجهوية، وهو ما يجعلها مقصية من الحق في المعلومة.
بالمقابل، اقترح المتدخلون تعزيز جهود التكوين المستمر لفائدة المشتغلين في المقاولات الصحافية ومسيريها، والبحث عن نموذج اقتصادي متطور للمقاولة الإعلامية وذلك عبر توسيع اختصاصاتها ومجالات اشتغالها، والتأسيس لمهن موازية تمكن المقاولات الصحافية من تنويع مصادر الدخل والتمويل.
Discussion about this post