مجتمع

الهلال الأحمر المغربي ببني ملال يحتفل بالعيد الأممي للمرأة لسنة 2024

بني ملال..محمد البحري/التحدي الإفريقي

8 مارس بنكهة التطوع…


اعترافا لهن بالمجهودات التي بدلنها ويبدلونها متطوعات الهلال الأحمر المغربي ببني ملال واحتفالا بالعيد الاممي للمرأة لسنة 2024 ، عرف مقر الهلال الأحمر المغربي ببني ملال يومه الاحد 10 مارس 2024 تنظيم حفل تربوي لتقييم التجربة النسوية في مجال التطوع وتقديم ما راكمناه من دروس خلال مسارهن التطوعي بالهلال الأحمر المغربي
ببني ملال
وبهذا الخصوص أوضحت هجر برطوط، طالبة في علم الاجتماع – متطوعة بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال .

قائلة : ”عندما تشعر المرأة بأنها تقدم خدمات تطوعية تعود بالنفع على المجتمع، يزداد لديها الاحساس بالثقة بالنفس،
وهذا ما لمسناه من خلال تطوعنا بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال”.
وفي مداخلة لها صرحت سميرة عربوش، مساعدة اجتماعية ومتطوعة بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال قائلة:

”يعتبر العمل التطوعي فرصة جيدة لاندماج المرأة في المجتمع، وتكوين صداقات جديدة، وزيادة التواصل الاجتماعي لديها ، مما يعطيها احساسا بالمرح، والتفاؤل والرضي عن الذات. أنه بحق ما أصبحنا عليه من خلال تطوعنا بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال.

وفي تصريح لها اكدت لبنى ولخميس، جليسة أطفال في وضعية صعبة ومتطوعة بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال
قائلة: ان العمل التطوعي بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال اتاح لنا اكتساب مهارات مختلفة، وخبرة كبيرة في أداء العمل، ما فتح لنا كنساء فرصا للبدء في مشاريع خاصة تعود بالنفع علينا وعلى عدد كبير من الناس. ولنا تجارب مضيئة في هدا المضمار من خلال مشاركتنا كمتطوعين بالهلال الأحمر المغربي بني ملال.

هدا ومن وجهة نضرها صرحت حسناء الصاديق ، طالبة جامعية – متطوعة بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال
قائلة: أن التطوع جهد مجتمعي، لا يخص المرأة بمعزل عن الرجل إلا أنه من الملاحظ مشاركة المرأة بشكل أكثر فاعلية في العمل التطوعي بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال، وقد يرجع ذلك لتكوين المرأة وطبيعتها الإنسانية، أو لوجود قدر أكبر من الوقت لديها خاصة بالنسبة للمرأة غير العاملة مقارنة بالرجل، أو لكون الفضاء الخارجي للرجل الذي يتسم بقدر أكبر من الأنشطة أو المجالات التي قد تجتذبه بعيداً عن العمل التطوعي.
فيما قدمت رقية الناصري، إطار صحي، فاعلة جمعوية -متطوعة بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال، تجربتها قائلة:
بداياتي في العمل التطوعي تعود إلى نعومة أظافري، حيث بدأت هذه المتعة منذ الصغر، إثر استفادتي من برامج الصحة المجتمعية والتي قام الهلال الأحمر المغربي ببني ملال بتنظيمها بمؤسستنا.
ان تعويد الاطفال على التطوع في الصغر يكون كالنقش على الحجر، حيث التحقت بهذا المجال مع مجموعة الأفق لبناء القدرات وشاركت في عدة أنشطة، وفي فعاليات وملتقيات عدة أثرت تجربتي أكثر في مجال التطوع، وهذه التجربة نضجت أكثر إثر تطوعي بالهلال الأحمر المغربي ببني ملال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى