التحدي الإفريقي _مراكش
مند اربع سنوات من اصدارها تعود اليكم مجلة التحدي الافريقي حاملة الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي… مع تغطية كافة الجوانب الحياتية وتعد تطويرا لعمل الصحيفة على مدى عدة أعوام وتم اختيار اسم “التحدي الافريقي” ليكون عنوان الموقع الاعلامي للمجلة، يتنوع محتوى المجلة وكتابها ما بين أقلام من داخل المغرب بالتركيز على الطاقم المتواجد بمراكش وبمختلف المدن المغرببة وخارجها دوليا خاصة الدول الافريقية كما يدعم مشروع ثوابتنا ومقدسات مملكتنا المغربية ويرسخ القيم والمفاهيم لدى الجيل القادم”.
المجلة وجبة دسمة لا غنى عنها لكل مهتمّ بالشأن المغربي الافريقي ، وتسد فراغا كبيرا في مجالها التخصصي المعرفي بأدغال القارة السمراء، كونها تطرح رؤى حيادية شاملة، بطريقة تخصصية تسد جميع ثغرات الموضوعات المطروحة، وتستشرف نتائج الوضع الراهن، بما يتوافق مع الأهداف والأطر العامة لمؤسسة إعلامية ستحاول تغطية جانب قاري بغية التعريف بالثقافة الافريقية وعمقها ودور المغرب في تنمية وتغيير الفكر التقليدي الاتكالي الذي كان سائدا لدى الدول الافريقية الى فكر اقتصادي متطور يعتمد منطق الكل رابح..بقارة المستقبل… وافريقيا اليوم ليست هي افريقيا الامس وهو الشعار الذي أطلقه المغرب على نفسه في رسالة للدول ذات الثقافة الإستعمارية والنظرة الدنيا لكل ما هو افريقي اسود….
وستتناول المجلة عدة مجالات منها المجال السياسي حيث تحلّل التفاعلات السياسية والملفات الشائكة ذات الأثر العميق، بالإضافة إلى علاقات متنوعة ومتشعبة، مع التركيز على القضايا التي تشغل الافريقيين في الخارج، واطلاعهم على مستجداتها ـ كذلك التراثي ، الاجتماعي الذي يتمثل بإظهار الإنجازات المغربية الافريقية العربية والامازيغية وبصمتها في العالم الخارجي، كما ستعرض إضاءات فكرية، ومعاناة الجانب الاجتماعي”…
التحدي الافريقي ستقدم لكم عزيزاتي .. اعزائي القراء توصيفات وتحليلات مستوفية للقضايا الراهنة من خلال التقارير السياسية والقراءات التحليلية والحوارات المتنوعة بلسان باحثين واعلاميين ومهتمين ودبلوماسيين أفارقة ومغاربة ومن جميع دول العالم.
بهدف متابعة المستجدات المتسارعة على الساحة الافريقية والإقليمية والدولية، والتي كذلك سينكب على كتابتها العاملون في المجال الإعلامي والدبلوماسي أو شخصيات من خارج هذا الاطار الخاص يكون لديهم إلمام بالمواضيع الراهنة ولها رأي مميز في شأنها”.
عبد رزاق أمدجار
Discussion about this post