تهدف أندية الهلال الأحمر المغربي بالمؤسسات التعليمية رفع درجة الوعي بضرورة التوجه المرتكز على الطفل للحد من مخاطر الكوارث ولالتزام باتخاذ الخطوات المناسبة لحماية الاطفال واستغلال طاقتهم ومعلوماتهم في المشاركة في الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ.
وقد خلصت جلسات العمل المنظمة بهذا الخصوص على هامش برنامج تنمية المرونة بالوسط المدرسي إلى ضرورة اعتماد النقط الخمس لميثاق الطفل للحد من مخاطر الكوارث. ويمكن تلخيص الميثاق في ما يأتي
للأطفال حق الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها و نشر الرسائل الاساسية لحماية مجتمعاتهم . َوأن يتم منحهم الفرصة كمواطنين للمساهمة والمشاركة الفعالة في أنشطة برنامج الحد من مخاطر الكوارث داخل مجتمعاتهم
وفي تصريح له يقول محمد البحري منسق برامج تقوية المرونة بالوسط المدرسي بإقليم بني ملال وبالحزام الجبلي للإقليم ” اننا ندرك ان الاطفال والشباب يشكلون إحدى المجموعات الأكثر قابلية وأكثر عرضة لمخاطر الكوارث وتداعيات التغيرات المناخية ،مما يعرض صحتهم وتعليمهم ورفاهيتهم الاجتماعية لتأثير كبير. ومن هذا المنطلق يكون لزاما منا المساهمة في رفع قدراتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة واشراكهم في وضع الخطط والمناهج اللازمة للحد من مخاطر الكوارث مع استحضار تام لاستراتيجيات التأقلم معها. ”
فبهدف زيادة الاستثمار في العمل المحلي اتخذنا شعار ” استثمر اليوم من اجل غد اكتر امنا وسلامة”. وارتكز اهتمامنا على الانصات لأصوات الاطفال والشباب اعتبارا كونهم من العوامل الفعالة في احداث التغيير. وعملنا من خلال برنامج تقوية المرونة بالوسط المدرسي على تضمين مبدأ السلامة ووقاية الاطفال والشباب ضمن خططنا وبرامجنا المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث وعملية التأهب والاستجابة لها.
“ما نطمح إليه تعميم التجربة والمساهمة في جعل المزيد من المدارس وأماكن التعلم امنة ” يضيف السيد محمد البحري.
سعيد فريكس
Discussion about this post