أكدت مصادر عليمة، نبأ تراجع ‘إدريس الراضي’، عن الترشح بشكل نهائي لإنتخابات شتنبر المقبل.
و تضيف مصادرنا أن إدريس الراضي، توصل بإشارات تدعوه للعدول عن الترشح للإنتخابات، بسبب الملفات الكثيرة التي ينتظر أن تفتح في وجهه خاصة المتعلقة بعشرات الهكتارات من الأراضي الفلاحية.
ويأتي هذا المستجد، في خضم قرارات العزل الصادرة في حق عدد من رؤساء المجالس، بينها منطقة الغرب، حيث أصبح رئيس مجلس سوق أربعاء الغرب الاستقلالي ‘بدوي’، معزولاً بقرار للداخلية و المحكمة الادارية التي يرتقب ان تصدر قرارها خلال ايام، في إنتظار قرارات مشابهة تتعلق بمدينة القنيطرة.
كما شددت مصادرنا على أن عدول المستشار البرلماني ادريس الراضي عن الترشح للإنتخابات، بمنطقة الغرب التي ظل يسيطر فيها على مهام المسؤولية، فتحت الطريق أمام إبنه الذي تنكر لوالده، بسبب خلاف عائلي حول الزوجة الثانية، ليضع يده في يد ‘ساجد’ ويجرد والده من كافة المهام الحزبية بحزب ‘الحصان’ ليصبح الإبن ‘مول البينتلي’، مرشح ‘الاتحاد الدستوري’ بمجلس النواب.
وكان محمد ساجد أمين عام حزب الحصان، قد راسل عامل القنيطرة، يتبرأ من خلال مراسلته، من منسق جديد للحزب، عينه ‘ادريس الراضي’، هو عبد المجيد لمهاشي’ وهو ما قصم شعرة معاوية بين ساجد و الراضي.

Discussion about this post