كشفت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني المعتقل والمضرب عن الطعام، إن الطبيب بات يلازم زنزانة الاخير من الصباح إلى الليل
وتساءلت الخلودي ردا على التقارير التي تفيد ان صحة الريسوني على مايرام… “لو كانت جيدة لم سيقضي الطبيب نهاره في زنزانة سليمان؟”.
وتطرقت المختاري الى المشاكل الصحية التي ترافق سليمان الريسوني موضحة أن الطاقم الطبي أصبح لصيقا بسليمان، ولا يغادر الطبيب زنزانته إلى عند الساعة 11 مساء تخوفا من “الإغماء والسكتة القلبية ومجموعة من الأمراض والحوادث التي يمكن أن تسبب موته”
وأكدت المختاري أن الصحافي الريسوني فقد الإحساس برجله اليمنى، ويوجد في حالة يرثى لها؛ حيث تشوه وجهه وجسمه و”ذاب”، حتى أصبحت حالته وهيئته لا تصر الناظرين.
ونبهت في ندوة نظمتها الجامعة الوطنية للتعليم إلى أن سليمان بعد 87 يوما من الإضراب عن الطعام، قريب من الموت المحقق، مضيفة “نعيش الخوف المستمر من اتصال المؤسسة السجنية لتقول “تعالي تسلمي جثة زوجك”.
Discussion about this post