عبد السلام العزاوي
حقق قطاع الصيد البحري بمنطقة شمال المغرب، تقدما ملموسا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك بفضل طرح أعضاء الغرفة الممثلين للمنطقة، مجموعة من المبادرات، الرمية في جوهرها إلى تحريك العجلة الاقتصادية، والاهتمام بالجوانب الاجتماعية للبحارة، مع الحفاظ على الثروة السمكية. مما جعل حصيلة غرفة الصيد البحري المتوسطية رائدة و متميزة، بشكل عام.
بحيث تبوأت غرفة الصيد البحري المتوسطية، مكانة مرموقة على المستويين الوطني والدولي، بفضل المجهودات التي قام بها الرئيس يوسف بنجلون، ومجموعة من الأعضاء الممثلين لمختلف الموانئ التابعة للنفوذ الترابي للغرفة. نذكر منهم محمد الخيري رئيس جمعية ارتاب مراكب الصيد الساحلي بميناء طنجة، عبد الواحد الشاعر رئيس الجمعية المهنية لأرباب مراكب الصيد الساحلي بميناء المضيق، محمد البشير الجباري رئيس غرفة مراكب الصيد الساحلي بميناء العرائش.
وتأسيسا على ما سبق بادرت غرفة الصيد البحري المتوسطية إلى تكريم أعضائها، بالعديد من الموانئ، وذلك اعترافا بالمجهودات التي قدموها لصالح المهنيين والقطاع الحيوي.
وتعد مبادرة غرفة الصيد البحري المتوسطية، الخاصة بتوزيع تذكار المؤسسة، على الأعضاء، هي الأولى من نوعها على مستوى غرف الصيد البحري بالمملكة. مما سيمنحهم الدعم المعنوي من اجل المزيد من العطاء، سواء في ميدانهم المهني، آو في المجال التدبيري.

Discussion about this post