اكد مشاركون في الملتقى الإقليمي الأول لتطوير وتنمية المنتوج السياحي بإقليم تطوان، الحامل لشعار: (جميعا من أجل بناء سياحة مستدامة منفتحة على الطبيعة والثقافة) على ضرورة دعم المشاريع الإلكترونية التي تساعد على ترويج الهوية السياحية للمدينة، وإنشاء هوية رقمية للمدينة بتنسيق بين عدة مؤسسات، وتحويل تطوان إلى مدينة خدمات الكترونية سياحيا، وإنشاء مراكز الإرشاد السياحي، وفتح محلات بيع منتوجات الصناعة التقليدية المحلية للرفع من الاستقطاب السياحي بالمدينة العتيقة.
وطالب المشاركون في الملتقى المقام مستهل الاسبوع الجاري، بوجوب البحث عن الطرق الناجعة لإدماج المناطق النائية في العرض الفندقي، والتعاون والتنسيق بين المآوي الجبلية والفنادق المصنفة بإقليم تطوان، وتشجيع الاستثمار في السياحة القروية بالمنطقة وخاصة بالمناطق النائية، وتوفير الوسائل التسويقية، كالمعارض والمهرجانات والمنشورات الرامية إلى إبراز وتثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية، وتثمين الموروث الثقافي بالخصوص اللامادي منه.
كما تمخضت توصيات عن الملتقى، تم التاكيد فيها بخلق تكوينات جامعية في مجالات السياحة الثقافة والسياحة المستدامة لفائدة العاملين والفاعلين في المجال، وإدماج الجامعة في البعد السياحي، وإطلاق بحوث لتطوير السياحة وتثمين المنتوج الطبيعي والثقافي المحلي، وعقد شراكات بين الجامعة والفاعلين السياحيين، وإنشاء فهرس رقمي يضم جميع المواقع الأثرية والتاريخية بتطوان.
للاشارة فقد عرف الملتقى تنظيم سلسلة عروض لامست دور الثقافة في تطوير السياحة” من تقديم المحافظ الجهوي للتراث بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، العربي المصباحي، و دور الطبيعة في ازدهار السياحة لرئيس جمعية التراث والتنمية والمواطنة عبد الوهاب إيد الحاج، ومؤهلات البنيات التحتية السياحية المتوفرة بالإقليم والنواحي، من تأطير الخبير في مجال التدبير والتسيير السياحي، مهدي وزاني التهامي، وعرض حول الترويج السياحي عبر الوسائط الالكترونية، لهشام أهرار، المتخصص في التسويق الالكتروني.
Discussion about this post