نددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بشدة،
بالاعتداء الذي قام به أفراد من القوات العمومية على مواطنين بالفنيدق، بحكم ذلك يشكل تهديدا للأمن، وفي حالة تكرار مثل هذه الممارسات، سييجعل منها سلوك سلطة وليست حالات فردية معزولة.
وطالبت الجمعية المغريية لحقوق الانسان في بيان صادر عن فرعيها المحليين بتطوان والمضيق، السلطات الأمنية والقضائية، بالتعامل بشكل شفاف ونزيه، مع التحقيق الذي تم فتحه بخصوص واقعة الاعتداء الذي تعرض له مجموعة من المواطنين بمدينة الفنيدق، من لدن عناصر من القوات المساعدة، مع الكشف خطوة خطوة عن نتائجه ومتابعة المتورطين فيه و ترتيب المسؤوليات.
وطالب الاطار الحقوقي السلطات الأمنية بمختلف مكوناتها، بعمالة المضيق الفنيدق، بوجوب احترام حقوق الإنسان وجعلها منطلقا لسلوكها الأمني.
بحيث تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان حسب بلاغ صادر عن فرعيها المحليين بتطوان والمضيق، حسب البيان، باستياء واستنكار شريط فيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، يوثق لاعتداء وحشي لعناصر من القوات المساعدة بشاطئ الفنيدق، على مواطنين. من خلال تعنيف أحد المواطنين بشكل هستيري عبر رفسه وركله على مستوى الرأس وباقي مناطق الجسم مما يعرض وبدون شك سلامته الجسدية والنفسية للخطر.
فهذا السلوك وفق نفس المصدر، يجسد بالملموس خرقا سافرا لكل القوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
Discussion about this post