اعتبرت الشعيبية بالبزيوي علوي، رئيسة جمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء، بكون القافلة الجهوية (حنا قادات)، تعد آلية تتوخى تقريب الخدمات الموجهة لدعم ومواكبة النساء في وضعية صعبة، تشكل فضاء للتواصل حول دعم الرقمنة ،في تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء
وأضافت الشعيبية بالبزيوي علوي،رئيسة جمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء، بأنه لا وجد وظائف خاصة بالرجال، بل يتم احتكارها من طرف الرجال، في حين نجد النساء قادرات على خلق وتسيير اي وظيفة كيف ما كان نوعها، مؤكدة على جل المستفيدات من القافلة الجهوية (حنا قادات)، التي حطت رحالها مؤخرا بالفنيدق، على العمل من أجل إنجاح مشاريعهن، لذلك فتحت مجال التواصل بينهن وجمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء، بهدف المساعدة والدعم والمواكبة.
كما تم خلال اللقاء المنعقد بالفنيدق، الذي عرف حضور محمد امزيان ممثل ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، الحسين الحديوي المدير الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بالشمال، عبد الحليم الفاتحي المدير الجهوي بطنجة تطوان الحسيمة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، زينب اولحاج المنسقة الجهوية لمؤسسة التعاون الوطني بالشمالّ، تنظيم ورشات تحسيسية أطرها يوسف مزوز، لفائدة النساء المستفيدات من برنامج تمكين حول موضوع الرقمنة كحافز للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، ليختتم اللقاء بتوزيع شيكات على النساء المستفيدات من برنامج تمكين.
للإشارة فالقافلة الجهوية (حنا قادات)المنظمة من طرف جمعية دعم الفضاء المتعدد الوظائف للنساء، تمَّ إطلاقها رسميًا من طرف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية يوم 27 مارس بالفضاء المتعدد الوظائف للنساء البرانص طنجة. بشراكة مع مجموعة من الفاعلين الأساسيين: ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، التعاون الوطني، جامعة عبد المالك السعدي، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وكالة التنمية الاجتماعية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، المنظمة الإستراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وذالك في أطار تنزيل البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف المعلن عنه يوم الاثنين 15 من شهر مارس المنصرم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة.

Discussion about this post