طغى على المشهد الانتخابي بطنجة، فيما مضى، احتكار وجوه معدودة، تعقابت على الترشح على راس كلاء لوائح احزاب.
وذلك بحكم منح التزكيات، يخضع لمعايير خاصة، تتجلى في العلاقة المبنية على المصلحة، التي تجمع بين اثرياء ومستثمرين، بالكتاب والمفتشين الاقليميين، لتنظيمات كبرى، تتوفر على تاريخ نضالي كبير.
بحيث يتربص بعض المسؤولين الحزبيين بطنجة، ببعض الكائنات الانتخابية المعروفة، التي لم تجد مكانها في اللوائح، ويمنحونهم مراتب متقدمة في اللوائح الخاصة بانتخابات المجالس الجماعية، والجهة، واليرلمان، مما يؤدي الى اقصاء المناضلاات و المناضلين الحقيقيين.
فيما يترك للشباب والفاعلين السياسيين والجمعويين بمدينة طنجة، مجال التاثيث فقط، عبر منحهم رتب متأخرة في اللوائح الانتخابية، مما يجعل حظوظهم شبه منعدمة للفوز في الاستحقاقات الانتخابية، وتمثيل المواطنين والدفاع عن مصالح الساكنة المحلية.
مما جعل مجموعة من الاسماء المعروفة بطنجة، تلجا الى الترشح بلائحة لامنتمية، من اجل ضمان حظوظها، بدل الاكتفاء بلعب ارانب السباق في الانتخابات.
بحيث فضل حسن زيون، الترشح في الانتخابات الجماعية المقبلة، بمقاطعة امغوغة بطنجة، بلائحة لامنتمية. الشيء الذي سيربك حسابات احزاب اخرى توصف بالقوية، والمتعودة دوما على كسب الرهان، لاسيما اذا استحضرنا الاسماء المترشحة ضمن اللائحة اللامنتمية التي يقودها حسن زينون بمقاطعة امغوغة، اذ نجد وصيف وكيل اللائحة يوسف الهاشمي، دون اغفال ابن حي طنجة البالية، (ر.ج) الذي يحظى بشعبية كبيرة بتراب مقاطعة امغوغة، فضلا عن استقطاب مجموعة من الوجوه من احزاب اخرى، من اجل تطعيم لائحة لامنتنية التي يقودها حسن زيون.

Get real time update about this post categories directly on your device, subscribe now.
Discussion about this post