أحداث وقضايا

فاس..محاولة تصفية ناظر الحرم الادريسي بواسطة استئجار عناصر إجرامية

فجر شهود في ملف “محاولة تصفية ناظر الحرم الادريسي بفاس ” حقائق صادمة تتعلق بعملية التخطيط لاغتيال ناظر الحرم الادريسي.

الى ذلك قال الشاهد الاول في ذات الملف ان المدعو (ن.خ) طلب منه تنفيذ عملية القتل، فيما الشاهد الثاني (ر.ل) أفاد بأنه سمع كل الترتيبات التي كان يتم إعدادها لعملية تنفيذ الجريمة في مقهى اسوان بشارع الحسن الثاني من طرف (ع.د.ق) و(ن.خ).

أما الشاهد الثالث هو عضو أساسي في الشبكة المدبرة للجريمة والذي أقر بنية في اعترافاته بنية قتل ناظر الحرم الادريسي.

واللافت في هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا في بعض الأوساط أن العصابة تتكون من عنصرين محسوبين على الشرفاء القيطونيين، كانت قد استأجرت متطرفا يدعى (أ.ز.ك) محكوم سابقا بتهمة الارهاب 5 سنوات سجنا نافذة بمحكمة سلا بتاريخ 15 يناير 2016، كما استأجرت عنصرا آخر له سوابق اجرامية يدعى (ه.د) وهو حاليا يتواجد رهن الاعتقال بتهمة النصب والاحتيال والتزوير وحمل السلاح الابيض.

إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة على مجريات الملف أن افراد هذه العصابة أتعبت ناظر الحرم الادريسي ومقدم الشرفاء القيطونيين بشكايات كيدية.

المصادر ذاتها كشفت أن خلفيات التخطيط للاقدام على محاولة قتل ناظر الحرم الادريسي تعود الى نزاعات قضائية سابقة مع ناظر الحرم الادريسي والتي كانت أحكامها كلها لفائدة الناظر الذي يشهد له من طرف السلطات والرأي العام الفاسي بخدماته المتواصلة وتواضعه مع الجميع. حيث حكمت المحكمة على “ح _ا ” قيطوني بستة اشهر نافذة وتعويض مدني قدره 20 ألف درهم في ملف جنحي عدد 10704/2022 بتاريخ 13 يناير 2023.

كما حكمت على المدعو (ع إ.ق) بشهرين موقوفة التنفيد بتهمة إهانة الناظر كموظف عمومي والسب والقذف ملف جنحي تلبسي عدد 1919/22 حكم رقم 3045 بتاريخ 13/6/2022

وعلى المدعو (أ _ ز ) بالاداء والافراغ من المحل الذي يحتله حكم رقم 3617 بتاريخ 6/10/2022 ملف مدني متنوع 4799/21.

فيما قضت المحكمة ذاتها على المدعو ( ه _ د) ابتدائيا واستئنافيا بإفراغ المحل الذي يحتله في منطوق الحكم رقم 59 /2023 بتاريخ 30/1/2023 ملف استنافي عدد 1468/1201/2022.

هذا وقد برأت هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية يوم 2023/ 6/ 28 المتهمين بالمنسوب إليهم أثناء محاولتهم تصفية ناظر الحرم الادريسي بواسطة استئجار عناصر إجرامية رغم شهادات شهود الذين فجروا هذا الملف الخطير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى