مولاي زايد زيزي
بحسب ما لامسه طاقم الصحفي لجريدة التحدي الإفريقي، على أرض الواقع، تبين له حسب الاستقصاء الذي أجراه، أن الجماعة تشكو كباقي جماعات الحزام الجبلي من النقص، فيما يخص الموارد المالية والمداخيل، إضافة إلى وعورة التضاريس والمناخ وقلة فرص الشغل للساكنة، أغلبها يتعاطى للفلاحة المجالية وتربية الماشية.
وبحسب ما عاينته ووثقته كاميرا التحدي الإفريقي، من مشاريع منجزة والتي هي في طريق الإنجاز. وما تم تصريفه من غلافات مالية لما يخص البنيات التحتية، سواء بمركز الجماعة أو بضواحيها وشق المسالك والطرق الجهوية المعبدة التي تتطلب تدخل شركاء بمبالغ مالية مهمة تحصى بملايير السنتيمات، سيطرح كل زائر لجماعة آيت أوقبلي عدة أسئلة، حيث سيصاب بحب الاستطلاع ليعرف من مول كل هذه المشاريع المنجزة بجماعة فقيرة لا تكفي مداخليها الداتية تسديد رواتب موظفيها.
بحث الطاقم الصحفي، عن مفتاح السر للأجوبة. وتبين له أن من وراء كل ما تم إنجازه في ظرف الخمس السنين الأخيرة، يرجع الفضل إلى رئيس المجلس الجماعي وفريقه من الأعضاء، كانوا في صف الأغلبية أو المعارضة. رجل يتسم بالغيرة الزائدة عن المنطقة، عرف كيف يستغل علاقاته الشخصية، خاصة مع أصحاب القرار.أضف أنه رئيس لجنة التنمية الاجتماعية والثقافة والتربية والتعليم بالمجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة، عرف كيف يقتنص الفرص، حتى يستفيد أبناء قبيلته من آيت داوود أعلي أسخمان وتستفيد المنطقة ككل بعد شق الطرق التي هي بمثابة شرايين ربط أواصر قبائل آيت سخمان المتاخمة بالحزام الجبلي بالأطلس المركزي.
Discussion about this post