إستنكر نادي الإتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم ما أسماه المجزرة التحكيمية التي كان ضحية لها أمام نادي الشباب الرياضي السالمي، وأكد استعداده الدفاع عن حق النادي بكل مسؤولية وفي إطار القانون.
وأضاف أن المكتب المديري لنادي الإتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، يتابع كجميع المهتمين بالبطولة الوطنية الإحترافية الثانية، المهزلة التحكيمية الجديدة التي سجلتها مباراة الأسبوع الخامس بين فريق الإتحاد البيضاوي وفريق الشباب السالمي، والتي جرت بينهما على أرضية ملعب الرازي ببرشيد، زوال السبت 26 دجنبر 2020، والتي ساهمت بشكل كبير، وواضح، في التأثير على نتيجة المباراة، حيث تعرض نادي الإتحاد الرياضي البيضاوي لظلم وحيف واضحين للعيان.
واستنكر المكتب المديري لنادي الإتحاد الرياضي البيضاوي، المستوى الهزيل والصادم لطاقم تحكيم المباراة بقيادة حكم الوسط، عبد الواحد فاتحي، ويدين، في الوقت نفسه، القرارات الظالمة التي اتخذها وعلى رأسها حرمان فريقنا من ضربتي جزاء واضحتين، رفض الإعلان عنهما، رغم أنه كان قريبا من العمليتين، مانحا الامتياز للفريق المضيف، ناهيك عن الأخطاء الوهمية المحتسبة ضد فريقنا، والمرفوقة بالبطائق الصفراء التي وجهت للاعبينا، للحد من إمكانياتهم، وإرهابهم، وهو السلوك الذي تسبب في خسارة غير مستحقة للإتحاد البيضاوي.
وأكد الإتحاد البيضاوي، أنه على الدوام، يحترم جميع منافسيه، وعلى رأسهم نادي الشباب الرياضي السالمي الذي لا يحتاج لأي مساعدة من أي حكم، للفوز، وتحقيق نتيجة إيجابية، فإنه يجدد تسجيل احتجاجه بشدة على ما جرى في هذه المباراة، ومبارتين سابقتين، أمام شباب أطلس خنيفرة، ونادي أولمبيك خريبكة، مع احترامنا للفريقين.
وحمل النادي ثلاثي التحكيم الذي كان وراء هذه المهزلة التحكيمية كامل المسؤولية، مؤكدا إستعداده للمضي قدما في جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوق الفريق وتضمن له ولجميع الفرق المتنافسة مبدأ “تكافؤ الفرص”.
Discussion about this post