مؤسسة محمد السادس تدعم ستة نوادي للقرب لفائدة أسرة التعليم

قامت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتمويل مشاريع إعادة تأهيل وتهيئة نوادي القرب بكل من أزيلال وخنيفرة وطاطا وورزازات وشتوكة آيت باها والعرائش.

وبحسب بلاغ للمؤسسة فإن هذه العملية التي كلفت غلافا ماليا قدره 9ر2 مليون درهم تندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها لتطوير وتقريب خدماتها الاجتماعية من أسرة التعليم.

وتسهر على إنجاز هذه المشاريع الفروع الجهوية لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.

وأضاف البلاغ أن لجنة خاصة أشرفت على مراجعة هذه المشاريع والمصادقة عليها برئاسة كل من السيد يوسف البقالي، رئيس مؤسسة محمد السادس، والسيد عبد الحق المامون، الكاتب العام الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.

وترتكز هذه المشاريع على أعمال تشييد نوادي جديدة أو تهيئة وتجهيز أخرى متواجدة حاليا لتضم فضاءات جديدة كمقاهي وباحات للعب ومراكز للإيواء ومساحات خضراء.

ويتوقع أن يستفيد من هذه الفضاءات ما يقارب 30.000 شخص من أسرة التربية والتكوين.

للإشارة، فقد بدأت مؤسسة محمد السادس منذ 2007، في تقديم دعمها لمنشآت الاستقبال والترفيه التي تحدثها وتسيرها مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.

وفي هذا السياق ساهمت المؤسسة في إنشاء وتجهيز 53 ناديا للقرب في مختلف جهات المملكة، بقيمة إجمالية تجاوزت 25 مليون درهم، كما شاركت في تمويل 11 دوري لكرة القدم المصغرة على مستوى الأندية الجهوية، بتكلفة بلغت 2،2 مليون درهم.

ويندرج دعم المؤسسة في إطار برنامج عمل تنهجه منذ تأسيسها، والذي تعزز بخطتها العشرية 2018-2028، والطامحة إلى تطوير خدمات القرب في مجال الرياضة والترفيه.