Uncategorized

أغبالة إقليم بني ملال..ممثل السلطة المحلية يؤكد أخيرا أسباب محاربته لتأسيس الجمعية الحقوقية بالبلدة

ذ. مولاي زايد زيزي..التحدي الإفريقي

توصل منبر موقع جريدة ’’التحدي الإفريقي’’ من مصادرعليمة، بقيام ممثل السلطة المحلية رفقة أعوانه باستعمال الشطط وتجاوز اختصاصاته كما اعتاد عن ذلك. إذ توجه إلى محل معالج للأسنان وسط المركز، وطالب منه الترخيص كصانع أو ميكاميكي للأسنان، كما يشاع في الأوساط، ناسيا أن المزاول لمهنة العلاج أو إقلاع الأضراس الموجعة للمصابين، ليس بصانع. كان يزاول مهنته مند سنين خلت دون تعرضه لأي مضايقة من طرف القياد المتعاقبين على قيادة أغبالة أو من أي مواطن سبق وأن تشافى بمحله.

أكيد أن السيد القائد تجاهل الوضع الاجتماعي الهش لأغلب ساكنة أغبالة و انعدام وجود أي مصحة للأسنان بالمكان، أضف الى بعد المسافة بين الجماعة والمدن المجاورة التي تعج بعيادات أطباء الأسنان.

و في واقع المناطق النائية، كم من مرة يصاب شخص ما، من مرض الأسنان وألام الأضراس في أواخر الليل، ولا يستطيع النوم بكثرة الألم المشتد لمثل هذه الأوجاع، فيضطر للجوء إلى مثل من يزاول مهنة العلاج االفوري أو إقلاعها جذريا لإنهاء معاناة المصاب الذي يكاد يصاب بالسعار.

هذا، وتضيف ذات المصادر، أن السيد القائد، ربط الاتصال مع النيابة العامة المختصة، التي بدورها أعطت أوامرها لرجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بأغبالة، للاستماع إلى ممتهن علاج الأسنان في محضر رسمي. الأمر الذي استجاب له صاحب المحل المسمى ’ادريس’’، ثم عاد إلى محله لمزاولة نشاطه، خاصة في يوم الأربعاء الذي يصادف يوم السوق الأسبوعي بالبلدة، حيث يفوق عدد المصابين الزائرين لمحله باقي أيام الأسبوع، نظرا لكثرة الوافدين من مداشر ونواحي مركز أغبالة.

والمفاجأة الكبرى لصاحب المحل، هي قدوم أحد أعوان السلطة بأمر من سيده القائد، آمرا إياه بالإغلاق. وإلا، سيتم اتخاد اجراءات صارمة في حفه…

هنا تكمن الخروقات واستعمال الشطط واستغلال النفوذ لبعض المسؤولين الذين يجهلون ما لهم من واجبات و مالذيهم من حقوق.

أعوان السلطة، كما يعلم الجميع ليس لذيهم الصفة الضبطية ولا يحق لهم ترهيب المواطنين بقرارات غير قانونية أو استعراض العضلات كما في الزمن االبادي.

وبهذه السلوكات اللامسؤولة من طرف القائد الشاب، تبين للحقوقيين بأغبالة أسباب عدم قبوله بتأسيس أي جمعية حقوقية بالجماعة، مخافة من الإحراج وفضح الخروقات والتجاوزات والتصدي لأي مسؤول إداري يطمع في الاستقواء على المواطنين البسطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى