دعا المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNEو التوجه الديمقراطي في دورته الخامسة المنعقدة عن بعد الأحد الماضي، 20 دجنبر، بعد تأجيل مؤتمره الوطني، الشغيلة التعليمية بكل مكوناتها لخوض إضراب وطني عن العمل، َذلك يوم الأربعاء 30 دجنبر 2020 مع احتجاجات أمام المديريات الإقليمية و/أو الأكاديميات والتنسيق مع التنسيقيات محليا وإقليميا وجهويا، كما دعا لاعتصام مسؤولي الجامعة أمام وزارة التربية بالرباط، الخميس 14 يناير 2021.
بيان المجلس الذي توصلت جريدة التحدي الإفريقي“بنسخة منه حث الأساتذة المعنيين على المشاركة في مسيرات الأقطاب التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد الثلاثاء 26 يناير 2021 بالدار البيضاء وإنزكان، ولدعم إضراب ذات التنسيقية أيام 29 و30 و31 دجنبر الجاري.
البيان ندد كذلك بما وصفها بالتلاعبات التي ظهرت إثر الإعلان عن نتائج مباراة التفتيش وحمل الوزارة المسؤولية الكاملة وطالب بفتح تحقيق نزيه ومعالجة الأمر والطعون ونشر النقط المحصل عليها والسماح للطاعنين بالاطلاع على أوراق الإمتحانات، كما جدد المطالبة بمعالجة كل المباريات والإمتحانات جذريا من حيث التنظيم والمواضيع والأطر المرجعية والتسريع بإعادة النظر في المراسيم المنظمة لمراكز تكوين أطر وزارة التربية (المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومركز تكوين مفتشي التعليم ومركز التوجيه والتخطيط التربوي) على مستوى إستقلالية القرارات الإدارية والتربوية وتفادي التدخلات من داخل وزارة التربية أو أي سلطة أو إدارة أخرى، وبما يخدم النظام التعليمي ببلدنا ويخدم مراكز التكوين وهيئات التدريس والإدارة والتوجيه والتخطيط والإشراف والتأطير التربوي، والكف عن استعمال ما يسمى بـ“البحث المحيطي” والترسيب والإقصاء للمتبارين بسبب الانتماء السياسي والجمعوي، ويُجدد المطالبة بتنظيم افتحاصات مالية وإدارية لمختلف المراكز والإدارات.
Discussion about this post