أكدت السلطات الإماراتية، أنها أوقفت منح التأشيرة لدخول أراضيها، وشمل القرار وقف تأشيرات العمل والزيارة للموجودين خارج البلاد من مواطني 13 دولة، بينها 8 دول عربية، وهي الجزائر وسوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن والصومال وتونس، إضافة إلى إيران وتركيا وأفغانستان وكينيا وباكستان.
وحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية، قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، “إن القيود التي فرضت على بعض التأشيرات “مؤقتة” بسبب تفشي جائحة كوفيد-19″.
جاء ذلك خلال زيارة وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي، إلى الإمارات، حيث قال بن زايد، “إن بلاده ترحب بالجالية الباكستانية، حيث ينعم أكثر من مليون ونصف شخص من الجالية الباكستانية بالأمن والأمان والإستقرار في بلدهم الثاني دولة الإمارات“.
وأكد بن زايد، أن “القيود التي فرضت على بعض التأشيرات مؤقتة بسبب تفشي جائحة كوفيد-19″.
ونهاية شهر نوفمبر الماضي، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، وثيقة صادرة عن مجمع الأعمال، المملوك لدولة الإمارات، تؤكد منع مواطني 13 دولة من دخول أراضيهم وتجميد منح التأشيرات لهم.
وحسب الوثيقة، فإن طلبات الحصول على تأشيرات عمل أو زيارة معلقة للموجودين خارج البلاد من مواطني 13 دولة منها: سوريا ولبنان والعراق وتونس والجزائر وليبيا واليمن، إضافة إلى الصومال وإيران وتركيا وأفغانستان وكينيا وباكستان.
وكان قد أدرج اسم دولة الجزائر سابقا، ضمن تلك الدول إلا ان الخارجية الجزائرية سارعت إلى نفي هذه المعلومة وأصدرت بيانا قالت فيه:
“إن بعض وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الإجتماعي روجت لأخبار تزعم فيها إدراج اسم الجزائر في وثيقة صادرة عن هيئة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحظر على الجزائريين الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الإماراتية إلى جانب مواطني دول أخرى“.
وحسب الصحف الجزائرية “فإن مبرر الإمارات في تجميد منح التأشيرة للجزائريين، بسبب فيروس كورونا “غير مقنع“، على إعتبار أن معدلات الإصابة في الجزائر ضعيف للغاية، مقارنة بالإمارات، والتي سجلت الإثنين، 1077 حالة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالية لأزيد من 194 ألف إصابة، فيما بلغت الإصابات الإجمالية في الجزائر 95 ألف حالة فقط، مع الفارق الشاسع بين عدد السكان“.
Discussion about this post