يمثل سوق السيارات المستعملة كل عام أكثر من 70٪من المعاملات التي تم تنفيذها على المستوى الوطني في مجال بيع السيارات. ويظل نقل ملكية البطاقات الرمادية المؤشر الرئيسي لهذه السوق.
وفي هذا الصدد، أحدث العديد من الفاعلين فروعا متخصصة في أنواع مرموقة (بوجو وسيتروين وفياط ومرسيدس)، حيث استفادوا من المعاملة الضريبية التفضيلية التي تمت بلورتها منذ عام 2013.
وتمكن هذه المعاملة من إستقطاب الزبناء وتقديم عروض لسيارات تم فحصها وتستجيب لمعايير المصنع لفائدة المشترين.
وكان سوق السيارات المستعملة شبه منعدم بالنسبة للمستوردين والمشترين والموزعين، إلا أنه حاليا أصبحت بعض المدن أو الأحياء وجهة مفضلة للمشترين.
كما هناك بعض الأسواق المتخصصة في بيع السيارات المستعملة أضحت معروفة في كل من خريبكة، وبني ملال، وسطات، والناظور، ووجدة، والدار البيضاء.
Discussion about this post