مغاربة وافارقة يؤكدون من طنجة، على أهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها في الرفع من اقتصاد محافظ على البيئة.

عبد السلام العزاوي

  تطرق المشاركون  في المنتدى الخامس،  المتمحور حول موضوع:   أهمية المسؤولية الاجتماعية في الرفع من اقتصاد مسؤول ومحافظ على البيئة،   الذي  جمع بين مجموعة من الدول الافريقية، كالسنغال، مدغشقر، موريتانيا،  الكامرون، غينيا،  الطوغو،  فضلا عن المغرب.

   إذ  تنوعت الندوات،  بين حضور المشاركين والمتدخلين  في المنتدى، وأخرى  افتراضية، مما مكن حوالي 100  خبير في  مجال  المسؤولية الاجتماعية،  من تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم.

    فقد تم استحضار  خلال الجلسة الافتتاحية،  من المنتدى المنظم يوم الخميس  المنصرم، بالمدرسة العليا للعلوم التجارية  والتسيير،  بطنجة،  تجربة شركة مقاولة ناشئة  تصنع مواد زيوت السيارات بواسطة نبتة، مع التاكيد على احترام المقاولة، على احترام الحماية الاجتماعية. كما قدم احد المقاولين السنغاليين، المشغلة  شركته أكثر  من 100 شخص، والمتوفرة على أزيد  من  ثلاثة فروع عبر العالم، تجربته في  مجال احترام المسؤولية الاجتماعية، عبر احترام عشرة قواعد اساسية  في العمل.

    وفي تصريحها لنا، أوضحت الأستاذة  الجامعية هند ايت امحمد، بكون الهدف  من تنظيم المنتدى، التعريف  بأهمية المسؤولية الاجتماعية داخل المقاولات، بغية تحقيق شركات مسؤولة اجتماعيا، وذلك عبر محاولة تبسيط مفهوم المسؤولية الاجتماعية،  لكي يصبح في متناول أصحاب الشركات.

   كما أفادت هند ايت امحمد، بكون المدرسة العليا للعلوم التجارية والتسيير  بطنجة،  المتأسسة عام 2013، تهتم بالتكوين في  المجال  الاقتصادي وتدبير المقاولات، تستقطب العديد من الطلبة المغاربة، ومن دول  جنوب الصحراء، من اجل متابعة دراستهم للحصول على الإجازة والماستر، مما يمكنهم من ولوج  سوق الشغل، كأطر في ميدان تدبير المقاولات،  المحاسبة،  أو مدراء  الموارد البشرية  في  شركات كبرى، فضلا عن إمكانيتهم  التوظيف  في الإدارات العمومية.