بقلم الدكتور جعفر بن موسى: استاذ العلوم السياسيه و العلاقات الدوليه جامعة عبد المالك السعدي بطنجة
احترام منطق الواقعية السياسية ، و الدبلوماسية المسننة ، و تماهيمهما التام ، مع مبدأي الحذر و العقلانية ، الذين ميزا السلوك الخارجي للدولة المغربية في الآونة الأخيرة ، في دفاعها المشروع عن وحدتها الترابية ، و المتوجة بطرد ميليشيات عسكر تلمسان ، البوليزاري ، من تخوم الكركارات و المحبس …، قد أعاد للسياسة الخارجية المغربية وهجها القديم ، المطبوع بروية التصرف و وضوح الرؤية العملية في تعاملها مع العالم الخارجي .
و حتى تتعزز المكتسبات الايجابية في هذا الجانب ، و ترصد لصالح السياسة الخارجية المغربية ، على الدولة المغربية ، التمسك بقرارتها السيادية ، و متابعة عملية تنفيذ برامجها العلنية ، في ردع مختلف المؤامرات الخسيسة لخصومها التقليديين ، المتربصين بمصالحها الحيوية ، و العمل على إصلاح مختلف أعطاب وضعها الجيوستراتيجي و السياسي ، اللذين شكلا لها على الدوام ، عنصر إزعاج في تخطيط سياستها الخارجية .
✍️ رشيد اشريفي: صحفي متدرب
Discussion about this post