أدانت وزارة الخارجية و التعاون الدولي الإماراتية ، الإستفزازات و الممارسات اليائسة و غير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر الماضي والتي تشكل إنتهاكا صارخا للإتفاقيات المبرمة و تهديدا حقيقيا لأمن و استقرار المنطقة. و جددت دولة الإمارات دعمها الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة و أمن أراضيها و مواطنيها.
من جانبها، عبرت دولة قطر عن قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي.
كما عبرت عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في المعبر.
وأشادت قطر، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية “قنا”، بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها “إن دولة قطر تجدد موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، وتشدد على ضرورة إحترام سيادة الدول كما تدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.
هذا واعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن دعم مملكة البحرين وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي، ووفقًا للشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن إستنكارها الشديد للأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيات “البوليساريو” وإستفزازاتها الخطيرة في معبر الكركرات في الصحراء المغربية، والتي تشكل تهديدا جديًا لحركة التنقل المدنية والتجارية، وتمثل إنتهاكا للاتفاقات العسكرية ومحاولة لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، مما أجبر المملكة المغربية إلى إطلاق عملية لإستعادة حركة المرور في هذا المعبر الحيوي، بموجب السلطات المخولة لها، وبإنسجام مع الشرعية الدولية.
Discussion about this post