عبد السلام العزاوي
أوضح عثمان القاسمي، رئيس جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بجهة الشمال، بكون المقاولة مرتبطة أساسا بالمستخدمين، مما يرفض عليهم الاطلاع بشكل مستمر، على المستجدات الحاصلة، عبر التكوين، لكي تواكب أعمالهم ومنتوجاتهم تطورات العصر.
وأضاف عثمان القاسمي، بما أن العالم يعرف تطورا مستمرا، ولمواكبة المستخدمين للتطور الحاصل، تنظم تكوينات مستمرة داخل المقاولات، المكلفة نوعا ما، لكنها تمول في إطار العقود الخاصة للتكوين، تؤدي ميزانيتها الشركات، عبر تخصيص نسبة 1.6 في المائة من راتب كل مستخدم، لفائدة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فتحول بعدها إلى مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، باعتباره المؤسسة الحاضنة والمسيرة للورش المهم، فيبرمجها ضمن العقود الخاصة بالتكوين، عبر السهر على العملية بشكل مباشر، أو التعاقد مع مكاتب ومؤسسات تقوم بعملية تكوين المستخدمين داخل الشركات.
كما ابرز عثمان القاسمي رئيس جمعية مكوني ومسري الموارد البشرية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بكون التكوين داخل الشركات، يشكل إضافة نوعية لمستخدمي واطر المقاولات، بحكم المستفيد من العملية، يرتفع راتبه الشهري، ويتحسن مستواه الوظيفي، فيصبح إطارا، كما يترقى في السلم الاجتماعي، عبر العقود الخاصة بالتكوين.
كان ذلك خلال اللقاء المقام بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز، مساء يوم الجمعة 13 نونبر 2020، المنظم من طرف جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حول موضوع: (العقود الخاصة بالتكوين، التحديات والآفاق)، والذي عرف مداخلات مهمة، لمسؤولين واطر في مجال الموارد البشرية، ويتعلق الأمر بكل من:عبد العزيز اللفتواي مدير مديرية التكوين بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، محمد الحبيب بالمختار مدير الموارد البشرية بشركة (جاكوب ديلافون)، خالد الجبابدي مدير الموارد البشرية بشركة بالدار البيضاء ومسؤول بمنظمة، تتولى مهمة إعداد الدراسة الهندسية للتكوينات داخل المقاولات، من اجل تحديد الحاجيات الخاصة بمجال التكوين، سميرة طالب مديرة الموارد البشرية بشركة بطنجة. نقاشا فعالا ومهما، سيمكن لا محالة بالدفع مستقبلا بالعقود الخاصة بالتكوين، داخل المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمغرب ككل.





Discussion about this post