ارجع محمد اعبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، الارتفاع الحاصل في اثمنة الدجاج، الذي يصل الى 35 درهم للكيلو في محلات الجزارة، و22 درهم عند مذابح القرب. وذلك بالرغم من ضعف الاقبال عليه، نظرا لعدم اقامة الحفلات الخاصة، وعقد اللقاءات الرسمية. الى النقص الحاصل في الفلوس، بغية كبح جماح المربين، الراغبين في استئناف انشطتهم، بعد جائحة كورونا.
بحيث افاد محمد اعبود، بارتفاع اسعار الفلوس الى 8 دراهم، نظرا لقيام شركات المفاقص باحراقه في غفلة من الجميع، لكي يبيعوه باثمان مرتفعة،
فقد فرض على مربي دجاج اللحم، اقتناؤه ب 6 دراهم فما فوق، علما ان تكلفته لا تتعدى درهمين، اذ يحدد ثمنه في الايام العادية في 3 دراهم. كما ان احصائيات الفيدرالية البيومهنية للقطاع، تؤكد بان انتاج الكتكوت يقارب 11 مليون اسبوعيا.
واستغرب نفس المتحدث من اصدار جمعية المفاقض خلال شهر ماي المنصرم، بلاغا تنفي فيه تخلصها من كتكوت دجاج اللحم، على غرار ما وقع في عام 2018.
واضاف محمد اعبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، بكون ارتفاع اثمان دجاج اللحم، المستفيد منه الشركات الكبرى، اذ قبل
بداية جائحة كورونا، تحمل مسؤولية غلاء الاسعار، المربون، اما في الوقت الحاضر، فيدفع ثمن التكلفة المستهلك.
وحمل محمد اعبود، المسؤولية، للفيدرالية البيومهنية، العاجزة عن ابجاد التوازن بين العرض والطلب، مع ضبط تكلفة الانتاج، كما انها لم تبلور على ارض الواقع مضامين العقدتين فضربت بذلك عرض الحائط توجهات مخطط المغرب الاخضر. كما على وزارة الفلاحة، تحمل مسؤوليتها في هذا الجانب. عبر نهج سياسة واقعية وعملية، تخدم مصالح، جميع المهنبين والمستثمرين في القطاع الحيوي، الموفر لمناصب شغل مهمة، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، والمساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني.

Discussion about this post