تراهن منطقة مرزوكة، التي تعد من أهم الوجهات السياحية في جهة درعة تافيلالت والتي تضررت بشكل كبير جراء إنتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على السياحة الداخلية من أجل إنعاش القطاع.
وتسبب فيروس كورونا المستجد في تراجع السياحة في هذه المنطقة الجميلة المعروفة بصحرائها الرائعة وكثبانها الرملية الذهبية.
وتتميز هذه المنطقة الصحراوية بمناظرها البانورامية الخلابة والأماكن السياحية التي تجلب آلاف السياح الراغبين في تجربة المغامرة بركوب الجمال، وتشهد تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية، مثل ركوب الدراجات رباعية العجلات والسيارات رباعية الدفع.
وكانت مديرية الدراسات والتوقعات المالية قد أفادت، مؤخرا، بأن خسائر القطاع السياحي الناجمة عن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) بلغت 18,3مليار درهم، وذلك في متم السبعة أشهر الأولى من سنة 2020، ما يمثل تراجعا للعائدات بنسبة 44,1٪.
وأوضحت المديرية، في مذكرة حول الظرفية لشهر شتنبر، أنه بالنسبة لشهر يوليوز تراجعت العائدات بنسبة 90,1٪، مضيفة أن الوصولات السياحية وليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء المصنفة تراجعت، نهاية يونيو 2020، ب 63,5٪ و59,1٪ على التوالي.
Discussion about this post