أكدت مصادر محلية أن تلميذة لا تتجاوز 11 سنة وجهت رفقة أسرتها الاتهام إلى أستاذها، البالغ من العمر 43 سنة وغير متزوج والذي يدرسها بالقسم الخامس الابتدائي بفرعية ’’الموالدة’’ التابعة لمجموعة مدارس لالة مريم، جماعة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم.
وحسب تصريح التلميذة وباقي زملائها إضافة إلى شهادة ساكنة الدوار، فإن المتهم كان يستدرج التلميذات إلى منزله بدعوى مساعدته في الأشغال المنزلية.
– هذا وتشير ذات المصادر بأن الطفلة المزدادة سنة 2009 تنحدر من أسرة فقيرة، ووالدها يعاني من إعاقة حركية (على مستوى القدمين)، تسلمت شهادة طبية من المستشفى الإقليمي بوزان تؤكد تعرضها للاغتصاب مع افتضاض البكارة.
وفور تقديم الشكاية لدى رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بالدفالي، التابع لسرية الدرك بسيدي قاسم، تم اعتقال الأستاذ /المتهم، بأمر من النيابة العامة المختصة حيث تم الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث في القضية وذلك بعد مواجهته مع التلميذة التي أكدت تعرضها للاغتصاب من طرفه.
وتشير المصادر ذاتها بأن أحد عناصر الدرك الملكي، رافق التلميذة رفقة أسرتها بالمستشفى الإقليمي بوزان حيث تم عرضها على الطبيب المختص لتؤكد الشهادة الطبية المسلمة للأسرة أن الطفلة /التلميذة تعرضت لعملية افتضاض البكارة.
والجدير بالذكر أن رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان وعضو المجلس الوطني السيد نور الدين عثمان، رافق الضحية إلى المستشفى تآزرا منه بطلب من أسرة التلميذة /الضحية. واستمع إلى إلى الضحية وأسرتها حول قصة اغتصابها المروعة.
وسيتكلف المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان بانتداب محام من أجل الدفاع عن التلميذة أمام المحكمة.
Discussion about this post