شكلت الإنتخابات الأخيرة لمندوبي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، صفعة قوية لنقابة الإتحاد الإشتراكي “fdt” التي سيطرت على التعاضدية لسنوات عديدة قبل أن يكشف الحجاب عن حجم الفساد والإختلالات التي تسبب فيها عبد المولى عبد المومني، “الرئيس السابق”، والذي كانت تحوم حوله إتهامات بتزوير الإنتخابات السابقة لصالح أنصاره.
وتراجعت مقاعد نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالجمع العام للتعاضدية من 375 مقعدا (سنة2015) إلى حوالي 28 خلال انتخابات 2020.
فيما حسنت كل من نقابتي الإتحاد العام للشغالين بالمغرب والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب من حضورهما في الجمع العام للتعاضدية حيث قفزت مقاعد نقابة الإستقلالين من قرابة 60 مقعدا إلى أزيد من 100 فيما حصلت النقابة المقربة من العدالة والتنمية على أزيد من 28 مقعدا مقابل أربعة مقاعد في عام 2015.
فيما حافظت نقابتي الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل على حجمها في الجمع العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية،بينما تراجعت نقابة البام “الاوديتي” وفقدت مقاعدها السابقة حيث حصلت على ثلاثة مقاعد مقابل 12 في الفترة السابقة وحصلت بموجبها على مقعدين في المجلس الإداري كرما من الرئيس المعزول، بينما عاد المستقلون غير المنتمون للنقابات الى إحتلال المرتبة الاولى.
Discussion about this post