تلقى حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، عموما وبمدينة فاس خاصة، ضربة وصفها المتتبعون للشأن السياسي، بالموجعة.
وأقدم أحد مستشاري حزب “المصباح” البارزين بجماعة فاس، على تقديم إستقالته بصفة نهائية من مجلس مقاطعة سايس.
وحسب نص الإستقالة المصادق عليها، فالمستشار بمجلس جماعة فاس المنتمي لفريق “العدالة والتنمية“، قدم إستقالته.
وشدد “محمد الجموسي“، على أن.إستقالته هي إستقالة نهائية من مجلس جماعة فاس، ومجلس مقاطعة سايس.
ولم يشر العضو المستقيل، لا من بعيد ولا من قريب، إلى الأسباب التي دفعته إلى تقديم إستقالته، مكتفيا بكونها نهائية ولا رجعة فيها.
وفي سياق متصل، أكد قيادي بحزب ينتمي إلى المعارضة، أن خطورة الإستقالة لا تكمن فقط في طبيعة الشخص المستقيل، بل لكون المستشار المستقيل بمصادقته على الإستقالة سيحرم من الترشح في الإنتخابات المقبلة، وفق القانون.
Discussion about this post