تدخلات أمنية بالقصيبة تفضي إلى إيقاف مروجي المخدرات

بقلم سعيد فالق

أفلحت عناصر الدرك الملكي بالقصيبة التابعة لنفوذ منطقة إغرم لعلام بني ملال، السبت الماضي، في  إيقاف مروج لمخدر الشيرا في حالة تلبس، إذ كان بصدد ترويج سمومه لبعض الزبناء الذين فوجئوا بمحاصرتهم ونقلهم إلى مقر الدرك الملكي للاستماع إليهم.

وبعد إخضاع مروج المخدرات الموقوف لعملية تفتيش دقيقة، تم العثور بحوزته على 50 غراما من مخدر الشيرا، كانت مجزأة إلى قطع لبيعها لزبنائه الذين ضرب لهم موعدا ليتسلموا البضاعة بعيدا عن أعين رجال الدرك الملكي.

وتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة، من أجل استكمال إجراءات البحث وتقديمه إلى العدالة.

وأفادت مصادر الصباح، أن عزم فرق الدرك الملكي التي باشرت عملياتها التمشيطية للحد من انتشار تجارة المحرمات بكل أنواعها، أفضى إلى إيقاف مروج لمسكر ماء الحياة ومساعده بمنطقة جبلية تسمى عين الحوت بإغرم لعلام، وأسفرت عملية التفتيش الوقائي عن حجز 20 لترا من مسكر ماء الحياء، فضلا عن إيقاف أربعة مستهلكين كانت تبدو عليهم آثار الكحول التي أفقدتهم وعيهم والتحكم في تصرفاتهم ما أزعج ساكنة المنطقة.

كما تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقصيبة من إيقاف مروج لمسكر ماء الحياة بمنطقة آيت حمو عبد السلام، بالقصيبة، وأسفرت عمليات التفتيش التي باشرها المتدخلون عن حجز 40 لترا من مسكر ماء الحياة كانت مخبأة بين أشجار الزيتون، إذ كان المروج يضرب موعدا عبر الهاتف مع مدمني المخدر ويتسلل إلى فضائه الآمن، ليسلم لهم الكميات التي يحتاجونها.

وعبرت فعاليات من المجتمع المدني، ومواطنون من ساكنة إغرم لعلام والقصيبة عن ارتياحها للحملات التمشيطية التي تقوم بها فرق الدرك الملكي لمنع انتشار الجريمة، ونتيجة لهذه التدخلات، أصبح الوضع آمنا بالمنطقة، وطالبوا بمزيد من الدوريات الأمنية للضغط على مروجي المخدرات وماء الحياة، وتضييق الخناق عليهم، وسد كل المنافذ أمامهم لفسح المجال أمام شباب المنطقة للبحث عن فرص العمل والابتعاد عن عالم المخدرات الذي  يجر عليهم الخيبات والفشل.